غزة - النجاح الإخباري - أعلنت صحة غزة ارتفاع عدد شهداء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى5087 شهيدًا، كما بلغ عدد الجرحى 15273 جريحا في اليوم السابع عشر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة

وقال المتحدث باسم صحة غزة إن الغارات المتواصلة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة ليلة أمس وهذا اليوم منذ الصباح فاقمت عدد الضحايا في غزة إلى 5087 شهيدًا، منهم 2055 طفلًا و1119 سيدة و217 مسنًا، بالإضافة إلى إصابة 15273 مواطنًا بجراح مختلفة.

فيما شهد فجر اليوم استمرار القصف الإسرائيلي جوًا وبريًا، ما زاد عدد الضحايا والجرحى وجلهم من المدنيين.
وأفادت مصادر طبية أنه مع نهاية اليوم السادس عشر من الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، “استشهد أكثر من 400 مواطن، غالبيتهم من الأطفال والنساء”، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء، مشيرة إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت غارات جوية شهدت ما لا يقل عن 25 اعتداء، الأحد، استهدفت المنازل بشكل مباشر دون سابق إنذار للسكان، في خطوة تعطي الضوء الأخضر لقوات الاحتلال لاستهداف أكبر عدد من المواطنين.

وأوضحت أنه في الوقت الذي انتشلت فيه الطواقم الطبية والدفاع المدني مئات الشهداء والجرحى، فإنها ما زالت تعمل حتى اللحظة على انتشال مئات المواطنين بين شهيد وجريح ما زالوا تحت أنقاض البيوت المدمرة بفعل بطش آلة الحرب الإسرائيلية، في ظل ظروف صعبة جدا وقلة الأجهزة اللازمة لذلك.

ولفتت الصحة، إلى أن الوضع الطبي بالقطاع في أسوأ أحواله ويعاني من انهيار إلى انهيار، فالغارات الإسرائيلية تتعمد استهداف الأحياء السكنية في قطاع غزة ما يؤدي إلى ارتقاء أعداد كبيرة في آن واحد، ولم تعد المستشفيات تتسع للجرحى، وكذلك ثلاجات الموتى ممتلئة، عدا عن الاستهداف المباشر للنظام الصحي.

وأضافت أن المستشفيات تعاني من نقص الوقود، والعديد من المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نقصه،

ويسعى الاحتلال إلى إحداث إرباك في المنظومة الصحية عبر التهديد المباشر للمستشفيات بالإخلاء والقصف، أو من خلال قصف مناطق قريبة منها، خاصة بعد مجزرة مستشفى المعمداني.

وما يزيد العبء على المستشفيات، وجود مئات الأسر التي لجأت إلى المستشفيات كملاذ آمن لهم ولأطفالهم.

وكان طيران الاحتلال الحربي قصف، ليلة أمس، محيط مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، وكذلك محيط مستشفى القدس غرب غزة.

وتركزت الغارات ليلة أمس، في جباليا وبيت لاهيا شمالًا، والوسطى وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربًا، وخان يونس ورفح جنوبًا.