غزة - النجاح الإخباري - كرمت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجانها الشعبية 140 من الأمهات المصابات بمرض السرطان في المحافظات الجنوبية.

واستعرض عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي خلال الاحتفال الذي نظمته الدائرة بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، لمناسبة عيد الأم، والذكرى الـ(54) لمعركة الكرامة، حجم المعاناة التي يعانيها مرضى السرطان والتحديات التي تواجههم، مع استمرار الحصار والقيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على حرية الحركة والتنقل للمرضى في قطاع غزة والتي باتت تهدد حياتهم وتحرمهم من الوصول إلى العلاج.

وقال إن الرئيس محمود عباس يولي اهتماما بمرضى السرطان، ويصدر تعليماته بشكل مستمر لوزارة الصحة والهيئة العامة للشؤون المدنية وكل جهات الاختصاص لتسهيل الخدمة والعلاج لأبناء شعبنا في الوطن والشتات.

وأضاف أن الأمهات الفلسطينيات خاصة المريضات بالسرطان، يمتلكن قدرات في الثبات والعطاء وتربية الأبناء والعيش بكرامة، ويتحملن الألم والمشقة، مضيفا أن بعض من تم تكريمهن استطعن بإرادتهن القوية مكافحة المرض، والتغلب عليه ليصبحن من الناجيات منه، وباتت قصصهن تشكل إلهاما ودافعا لكل سيدة تكافحه.

من جهتها، شكرت المريضات المكرمات في كلمتهن التي ألقتها المريضة أسماء الخضري الرئيس محمود عباس، على دعمه واهتمامه بهن، ودعمه لهن وللمرأة بشكل خاص.

واكدت ضرورة متابعة مشاكلهن، خاصة الإجراءات الاسرائيلية التي تحول دون سفرهن لتلقي علاجهم في الخارج.

وفي ختام الحفل كرم أبو هولي الكادر الطبي في دائرة شراء الخدمة "دائرة العلاج بالخارج" في وزارة الصحة والجمعيات الفاعلة والقائمة على مكافحة مرض السرطان في قطاع غزة، والكادر الصحفي الذي ساهم في مساعدة المرضى وإيصال صوتهم لجهة الاختصاص والمتابعة.