غزة - النجاح الإخباري - دانت جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين الهجوم الإرهابي التي تعرضت له مجموعة من الأقباط كانوا في رحلة حج من المنيا إلى دير الأنبا صموئيل في جمهورية مصر العربية، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى الأبرياء.

وأكد رئيس الجمعية، السيد علي الحايك، على أن الهجوم الإرهابي يتنافي مع كل الأعراف والقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وأشار إلى أنه يهدف للنيل من مكانة مصر ودورها الريادي في الدفاع عن حقوق الأمة العربية  والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وشدد على دور مصر الريادي في احتضانها للقضية الفلسطينية، والدفاع عنها عبر كل المحافل الدولية، والانتصار لقرارات قيادتها الحكيمة، اضافة إلى عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين والتي تكللت بأبهى مظاهرها في التعاون الوثيق في كافة المجالات، وحرص القيادة المصرية على تجنب الشعب الفلسطيني مخاطر الحروب والويلات، وإصرارها على إنهاء الانقسام وعودة اللحمة الوطنية الفلسطينية باتمام المصالحة.

ونبَّه إلى أن مصر العروبة ستظل قوية وعصية على الانكسار، مهما حاول الظلاميون النيل من عزيمتها بأعمالهم المنافية للأخلاق وللأديان السماوية والأعراف الدولية".

ونوَّه إلى أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته يقف إلى جانب مصر "قيادة وشعبا" في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف خيرة أبنائها.

وتقدَّم الحايك بتعازيه الحارة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولشعبه، وحكومته، مؤكدًا على ثقته الكبيرة بقدرة مصر على تجاوز كل المصاعب والمحن التي تواجهها، كما تقدم بتعازيه الحارة لبابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني، سائلًا المولى العلي القدير الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.