أحمد الفيومي - النجاح الإخباري - أكد الوفد الأمني المصري، اليوم الجمعة، على أهمية الأدوار المصرية والفلسطينية من أجل دعم ومساندة جهود المصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر.
جاء ذلك في خلال لقاء الوفد الأمني المصري بعشيرة الحصين وممثلين عن العائلات البدوية ومخاتير وعشائر قطاع غزة.
كما إلتقى الوفد المصري مع عدد من الشخصيات المستقلة، إضافة إلى رئيس سلطة النقد عزام الشوا.
وقال القنصل العام المصري في رام الله خالد سامي أمام وفد العشائر: "سعداء بتكليفكم لنا ومصرّين على استكمال هذا الدور مثمنين دور القيادة الفلسطينية ودور حركة حماس والجهود التي تبذل من اجل المصالحة".
وأكد القنصل سامي أن مصر لمست حرص كل الفصائل والقوى الفلسطينية على تحقيق المصالحة ورأب الصدع وتوحيد الصف الفلسطيني.
وقال: "لن نستطيع التحرك لوحدنا لدفع عجلة المصالحة فنحن نحتاج كل القوى والفصائل والتيارات وكل من في قلبه ذرة وطنية يجب ان نكون داعمين لدفع عجلة المصالحة".
وأكد الدبلوماسي المصري، أن الارهاب آفة تضرب العالم كله، مشدداً أن مصر دولة قوية وقادرة ولا يمكن ان تهزم وانهم مصممون على ازالة الارهاب من جذوره.
بدوره، رحب سليمان عودة عضو مجلس عشائر قبيلة السواركة، والمتحدث باسم قبائل سيناء، بالوفد المصري والدور الوطني والقومي الذي يقوم به من أجل توحيد الصف الفلسطيني.
وشدد عودة على أن لا أحد في العالم يستطيع أن يقوم بما يقوم به المصريون للقضية الفلسطينية، داعياً الوفد المصري للاستمرار قدما في مهمته الوطنية.
وشدد على أن كل المحاولات التي استهدفت مصر هي سراب أمام صمود المصريين، مضيفاً "سيبقى العالم العربي والاسلامي معافيا ما بقيت مصر معافية ".
من جانبه، أكد المختار هايل أبو الحصين من قبيلة الجبارات أن قبائل وعشائر فلسطين تسعى للتعاون والتنسيق الكامل لتحقيق ما تصوب إليه من آمال لمواجهة التحديات الخطيرة للأشقاء المصريين وخاصة الإرهاب الذي تقوم به الجماعات المتطرفة.
ودان أبو الحصين بشدة الجرائم والمؤامرات التي تتعرض لها مصر، مؤكداً "اننا نقف بكل قوة وارادة صلبة خلفكم وخلف قيادتنا وقيادة مصر المتمثلة بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة المؤامرات التي تستهدف أمن مصر"، مشدداً أن الأمن الفلسطيني من الامن المصري.