النجاح الإخباري - اصدرت المحكمة العسكرية في غزة عدة احكام على مدانين بالاتجار بالمخدرات، من بينهم حكمين بالاعدام واخرى بالاشغال الشاقة في سابقة تعد الاولى من نوعها في القطاع.

حيث اصدرت المحكمة حكماً بالاعدام شنقاُ حتى الموت، على احد التجار ممن اسمتهم بالفارين من العدالة، والاعدام رمياُ بالرصاص والفصل من الخدمة على تاجر اخر، وهما من سكان رفح جنوبي القطاع.

 وأكد الدكتور عمر رحال مدير مركز شمس للديموقراطية وحقوق الانسان، متابعتهم لقضايا الاعدام في غزة بقلق شديد، لانها سابقة ان يكون الحكم بالاعدام على اشخاص بتهمة الاتجار بالمخدرات، كما وان الموضوع اصبح له بعد سياسي حيث يدور الحديث عن شخص فار من العدالة يعمل في سلطة رام الله، وهذا شيء خطير وهناك تخوف ان يتم استخدام هذه الاحكام ضد الخصوم السياسين والمعارضين، لا سيما وان هناك 30 شخص ينتظرون اصدار احكام بالاعدام.

واضاف رحال في حديثه لـ"النجاح الاخباري: "علينا ان نكون واضحين فيما يخص اجراءات المحاكمة العادلة في المحاكم العسكرية، والتخوف هنا من عدم وجود محاكمة عادلة لهؤلاء الاشخاص".

 وفي حديثه عن قانونية الاعدام، قال رحال: "نحن نلتجا لقوانين موروثة، واللجوء لهذه القوانين شيء مؤسف وخطير جدا، فليس هناك احصائية تقول ان الاعدام قد يردع، لربما يكون  هناك ردع خاص ولكن لن يكون لهذه العقوبة، ردع عام. وهذا يسمى قتل باسم العدالة.