وكالات - النجاح الإخباري - صعد الدولار إلى أعلى مستوى في عقدين، وهبط الذهب والنفط، اليوم الخمس، مع تزايد رهان المستثمرين بأن يقدم الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي على تسريع وتيرة رفع الفائدة بعدما أظهرت بيانات تزايدا أسرع من المتوقع في معدل التضخم.

وبحلول الساعة 12:40 بتوقيت فلسطين، صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية منافسة، بنسبة 0.5% إلى 108.3 نقطة، وهو أعلى مستوى في أكثر من 20 عاما، فيما بلغ أمام الين الياباني أعلى مستوى في 24 عاما، وتساوى تقريبا مع اليورو لأول مرة منذ إطلاق العملة الأوروبية في مطلع 2002.

في المقابل، هبطت أسعار الذهب لأدنى مستوى في عامين، وجرى تداوله في المعاملات الفورية عند 1713.54 دولار للأوقية (الأونصة)، بانخفاض 22.3 دولار أو بنسبة 1.29%.

ونزلت العقود الأميركية للذهب 24.4 دولار أو بنسبة 1.42%، إلى 1710.1 دولار للأوقية.

وكلما ارتفع الدولار الأميركي، تزيد كلفة اقتناء الذهب على حاملي العملات الأخرى.

كما واصلت أسعار النفط تراجعها لتبلغ أدنى مستوى لها في أكثر من خمسة أشهر، مع تزايد المخاوف من ركود عالمي يضعف الطلب على الخام، وضغوط ارتفاع الدولار وموجة جديدة من تفشي لجائحة كورونا.

وجرى تداول عقود خام برنت القياسي، تسليم أيلول/سبتمبر، عند 97.34 دولار للبرميل، بانخفاض 2.22 دولار أو بنسبة 2.23%.

ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم آب/أغسطس، 2.74 دولار أو بنسبة 2.86%، إلى 93.6 دولار للبرميل.

وأسعار الخامان القياسيان عند أدنى مستوى منذ 20 شباط/فبراير الماضي.

ومن المقرر أن يعقد المركزي الأميركي اجتماعا يومي 26 و27 تموز/يوليو الجاري، وسط توقعات بأن برفع أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية، للمرة الرابعة في غضون أربعة أشهر، في مسعى لكبح التضخم.

ويسبق اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي اجتماع للبنك المركزي الأوروبي في 21 من نفس الشهر، ويتوقع أن يرفع الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، وستكون المرة الأولى التي يرفع فيها البنك الفائدة منذ عام 2011.