نابلس - النجاح الإخباري -  

قال الجيش السوداني، إن "التآمر على الدولة السودانية كان كبيراً وخططت له جهات في الداخل والخارج"، مشيراً إلى نجاحه في "إحباط محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة".

وأضاف الجيش السوداني، في بيان له، اليوم السبت، أن ما جرى خلال الأسبوعين الماضيين، كان محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة المتمردين وبغطاء سياسي".
 

وأكد الجيش نجاحه في "إحباط مشروع لاختطاف الدولة السودانية بكل تاريخها لصالح مشروع حكم ذاتي لشخص واحد"، وفق ما نقل موقع (سبوتنيك بالعربي).
 

وأوضح أنه يعمل على تهيئة الظروف المناسبة لتتمكن الشرطة وبقية أجهزة الدولة من استئناف عملها، لافتاً إلى أنه يعمل على عودة الحياة لطبيعتها بأسرع وقت ممكن.
 

ويشهد السودان منذ عدة أيام اشتباكات ومعارك مسلحة عنيفة بين قوات الجيش التي يقودها البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حمدتي"، أسفرت عن مقتل المئات وإصابات الآلاف بينهم عدد كبير من المدنيين.


ودفعت المعارك المتواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع الكثير من الدول إلى تكثيف جهودها لإجلاء رعاياها أو أفراد بعثات دبلوماسية، براً وبحراً وجواً.

وتتواصل الاشتباكات، السبت، في الخرطوم وفي إقليم دارفور بغرب السودان، رغم الإعلان عن تمديد الهدنة في النزاع الذي أودى بحياة مئات الأشخاص.

وبحسب إحصاء وزارة الصحة السودانية، أسفرت المعارك عن مقتل 512 شخصاً وجرح 4193 آخرين.

وأجرت عدة جهات خلال الساعات القليلة الماضية، اتصالات هاتفية، مع رئيس مجلس السيادة، القائد العامة للقوات المسلحة في السودان، عبد الفتاح البرهان، في إطار المساعي العربية والدولية لحل الأزمة في البلاد.