وكالات - النجاح الإخباري - كشف وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، مساء اليوم الثلاثاء، أن حصيلة انفجار مرفأ بيروت سجلت 63 قتيلا وأكثر من 3000 جريح.

وكان قد هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الثلاثاء، في محيط منزل سعد الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت ، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.

وقالت مصادر اعلامية،  إن الانفجار قويا جدا إلى درجة أن الواجهات الزجاجية لبنايات بعيدة تهاوت من جراء الانفجار.

وأفاد  وزير الصحة اللبناني، أن ما حصل في المرفأ نتيجة انفجار عدد كبير من المفرقعات، مشيرا إلى أن هناك عدد كبير من الاصابات.

ويأتي الانفجار قبل ثلاثة أيام من صدور المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن عدد الإصابات لا يحصى وأن فرق الصليب الأحمر تعمل على إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.

كما تعمل فرق الجيش والقوى الأمنية على تسهيل حركة السير لإفساح المجال أمام سيارات الإسعاف والدفاع المدني للتحرك.

وأعلن الصليب الأحمر أن "أكثر من 30 فرقة تستجيب لإسعاف المصابين بعد الانفجار في مستودع المفرقعات في مرفأ بيروت".

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن "الانفجار وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت، وهو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة"، وأفادت قناة "LBCI" بأن الحريري بخير ويتابع اتصالاته، كما استقبل رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله تيمور للإطمئنان عليه.

ونقلت قناة "أو تي في" اللبنانية عن مصادر مقربة من حزب الله نفيه ما يتم تداوله عن ضربة إسرائيلية لأسلحة للحزب في مرفأ بيروت.

وتفقد محافظ بيروت مروان عبود مكان وقوع الانفجار في المرفأ، كاشفا عن فقدان الاتصال بعناصر من فوج إطفاء بيروت في مكان الحريق.

وأشار عبود إلى أن بيروت منكوبة وهناك دمار كبير وما حصل غير مسبوق.

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، يوم الغد يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الاعلى للدفاع الى اجتماع طارىء مساء اليوم في قصر بعبدا.