وكالات - النجاح الإخباري - نفذ مسلحون هجوما بتفجير سيارة مفخخة وإطلاق نيران استهدف فندقا بمدينة كيسمايو الساحلية الصومالية، خلال استضافته اجتماعا لشيوخ قبائل ونواب، اليوم الجمعة.

وقال الرائد في الشرطة الصومالية، محمد عبدي، في حديث لوكالة "رويترز": "وقع انفجار في فندق... يقع في قلب كيسمايو وأعقبه إطلاق أعيرة نارية. وكان شيوخ قبائل ونواب يعقدون اجتماعا هناك. ومن المبكر معرفة  ما إن كان هناك أي ضحايا".

من جانبه، قال مصدر في الشرطة لوكالة "الأناضول" التركية، إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم مسؤولون، وطال فندق مريندا وسط كيسمايو، الذي كان يقيم فيه مرشحون للانتخابات الرئاسية في إقليم جوبالاندا جنوب البلاد، إلى جانب نواب ومغتربين.

وأضاف المصدر أن عناصر من "الشباب" اقتحموا الفندق عقب التفجير الانتحاري، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين قوات الأمن والمهاجمين.

وأعلنت حركة "الشباب" الصومالية المتشددة التي لها صلات بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم، و قالت إنه "نفذ على يد انتحاري".

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة "الشباب"، عبد العزيز أبو مصعب، إن الاشتباكات في منطقة الفندق ما زالت مستمرة.