النجاح الإخباري - تداولت مؤخراً أنباء تتحدث بأن نائباً أردنياً وشركات وهمية تتخذ من الأردن مقراً لها، تورطوا في محاولة شراء أراض كانت تقام عليها مستوطنة "عمونا" وبيعها للمستوطنين، فما صحة هذه الانباء؟

رئيس بلدية سلواد عبدالرحمن صالح، نفى لموقع "مرصد مصداقية الإعلام الأردني"، صحة تقارير صحفية نقلت على لسانه بأن نائباً أردنياً وشركات وهمية تتخذ من الأردن مقراً لها تحاول شراء أراض وتبيعها للمستوطنين، لكنه أكد في الوقت نفسه على وجود شركات وهمية تحاول شراء هذه الأراضي وتسربها للمستوطنين.

وأكد صالح أن وسائل إعلام "قدمت معلومات غير صحيحة أو دقيقة بخصوص أمرين؛ الأول أن الشركات الوهمية التي ذكرتها التقارير، وتحاول الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبيعها للإسرائيليين، مقرها الأردن، وأن المسؤول عن إحداها عضو في مجلس النواب الأردني".

وأوضح صالح أن الشركات المذكورة في التقرير الإخباري لا تتخذ من الأردن مقراً لها؛ فشركة "وهيب" مقرها القدس، والشركتان الأخريان "الأراضي المقدسة" و"وطن" لم تقبل محكمة العدل العليا الإسرائيلية الكشف عن مكانهما.

وحذّر رئيس بلدية سلواد من أن محاولة الاستيلاء على دونم واحد من أراضي عمونا من شأنه أن يكون موطئ قدم للمستوطنين من أجل السيطرة على المكان، حيث يحاول المستوطنون العودة إلى المستوطنة بأية طريقة.