النجاح الإخباري - روى الطفل أمير، أحد الناجين من الهجوم قرب محافظة المنيا المصرية، جانبا من الحديث الذي دار بين المهاجمين والحجاج الأقباط الذين لقوا حتفهم.

وقال الطفل إن المهاجمين حين صعودا إلى الباص سألوا الركاب إن كانوا مسلمين أو مسيحيين، وبعد ذلك طلبوا منهم إخراج الذهب الذي يحملونه.

​​​​​​وأضاف خلال لقائه بفضائية “CTV ” المصرية أنهم أطلقوا النار على جميع الرجال وبعد ذلك على بعض النساء، موضحا أنه تمكن من النجاة بعد أن اختبأ هو وأخوه تحت كرسي.

وكان مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي أطلقوا النار على باص وسيارات أخرى كانت تنقل عددا من الأقباط أمس الجمعة، أثناء سيره بالطريق الصحراوي، متوجها إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة في المنيا، ما أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة آخرين. وأعلن تنظيم “داعش” اليوم مسؤوليته.