نابلس - النجاح الإخباري - قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اليوم الاثنين إن بلاده ستواصل السعي مع حلفائها لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكاتحقوق الإنسان في إيران.

وعبر سوليفان في بيان نشره البيت الأبيض عن قلق واشنطن البالغ من تقارير واردة من إيران عن اعتقالات جماعية ومحاكمات "صورية" وأحكام بالإعدام صادرة بحق متظاهرين
 

وأضاف البيان "مئات المتظاهرين الذين قتلوا بالفعل على يد السلطات الإيرانية يستحقون العدالة، يجب ألا تمر انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومتها دون عواقب".

وفي وقت سابق هذا الشهر، أفادت وسائل إعلام إيرانية بتنفيذ حكم الإعدام بحق شخصين أدينا بتهم بينها "زعزعة الأمن" وقتل أفراد من حرس الحدود في زهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق البلاد

إ‘لى ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على مزيد من الأفراد والكيانات الإيرانية بسبب ما وصفها بأنها "انتهاكات جسمية" لحقوق الإنسان، على خلفية قمع الاحتجاجات.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان إنه أضاف 29 فرداً وثلاثة كيانات إلى قائمة الخاضعين للعقوبات من بينهم وزير الداخلية الإيراني والتلفزيون الرسمي على ضوء دورهم في وفاة الشابة مهسا أميني، بعد احتجازها والتعامل العنيف مع المظاهرات الأخيرة في إيران.

وقال ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد يدين ما سماه "القمع العنيف غير المقبول" للمتظاهرين.
 

وأضاف "نقف بجانب الشعب الإيراني وندعم حقه في الاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم وآرائهم بحرية. واليوم نفرض عقوبات إضافية على المسؤولين عن قمع المتظاهرين الإيرانيين".

ولاحقا أعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين متورطين في قمع المحتجين من بينهم وزير بالحكومة، بسبب ما وصفته "بقمع عنيف للاحتجاجات" في البلاد.