وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "السلطات القطرية ألقت القبض على ضباط سابقين من الجنسية الهندية في الآونة الأخيرة للاشتباه في قيامهم بالتجسس لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي".

وأضافت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنّ 8 ضباط سابقين في البحرية الهندية اعتُقلوا في قطر للاشتباه في قيامهم بالتجسس لمصلحة "إسرائيل".

وبحسب التقارير الإعلاميّة، تمّ إرسال "مسؤول رفيع المستوى من الهند إلى الدوحة الشهر الماضي، وسط جهود للإفراج عن الضباط الـ8 السابقين"، كاشفةً أنه "تمّ تعيين المشتبه فيهم الـ8 من قبل شركة خاصة توفر التدريب والخدمات للبحرية القطرية".

وكانت صحيفة "إنديان إكسبرس" أوضحت أنّ "المخابرات القطرية اعتقلت الأفراد الـ8 في البحرية الهندية في قطر قبل 72 يوماً"، وأشارت إلى أنّ المسؤول الهندي تمّ إرساله في نهاية تشرين أول/أكتوبر لمساعدة مسؤولي سفارتها في تأمين الإفراج عن الموظفين.

وقالت الصحيفة: "تمّ توظيف هؤلاء الضباط الـ8 من قبل شركة خاصة في قطر تُدعى شركة الظهرة للتكنولوجيا والخدمات الاستشارية-Dahra Global Technologies and Consultancy Services"، وهي "تعمل على توفير التدريب والخدمات اللوجستية وصيانة المعدات للبحرية الأميرية القطرية".

وكشفت الصحيفة أنّ الرئيس التنفيذي للشركة هو خميس العجمي، وهو قائد سرب متقاعد من سلاح الجو السلطاني العماني.

وقد ظهر الأمر إلى العلن بعد تغريدة، الثلاثاء، من حساب "تويتر" يعود تاريخ تأسيسه إلى أقل من شهر باسم ميتو باهارجافا، دعت إلى "مساعدة العسكريين المعتقلين في العودة إلى عائلاتهم".

وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة أنّه في يوم 30 آب/أغسطس الماضي، ألقت وكالة المخابرات القطرية/مكتب أمن الدولة القبضَ على 8 ضباط سابقين في البحرية، في حين علمت السفارة الهندية في الدوحة بالاعتقال في منتصف أيلول/سبتمبر فقط.

وسُمح للضباط المحتجزين بالتحدّث إلى عائلاتهم عبر الهاتف في نهاية أيلول/سبتمبر. وفي أوائل تشرين الأول/أكتوبر الفائت، زارهم مسؤول في السفارة الهندية، وتمّ تأمين زيارة ثانية في الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.