النجاح الإخباري - يصوت مجلس الأمن اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب الحكومة السورية بالتعاون مع تحقيق دولي في الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب شمال غرب سوريا.


ويشار الى أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا  قدمت أمس الثلاثاء مشروع قرار جديدا يطلب إجراء تحقيق دولي في الهجوم الذي يتهم بتنفيذه الحكومة السورية وأسفر عن مقتل وإصابة المئات معظهم من النساء والأطفال.


ويطالب مشروع القرار الأمريكي البريطاني الفرنسي المشترك الحكومة السورية بتقديم معلومات كاملة عن خطط الطيران وسجلات الرحلات وأي معلومات أخرى عن العمليات الجوية، بما في ذلك جميع خطط الطيران أو سجلات الرحلات المودعة في 4 أبريل/نيسان 2017.


كما يطالب بأسماء جميع الأفراد الذين يقودون أي سرب من الطائرات العمودية وترتيب الاجتماعات المطلوبة، بما في ذلك مع الجنرالات أو غيرهم من الموظفين، وإتاحة الوصول فورا إلى القواعد الجوية ذات الصلة التي تعتقد البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها قد شنت هجمات تنطوي على مواد كيميائية كأسلحة.


ويتضمن المشروع إعراب مجلس الأمن عن غضبه إزاء استمرار قتل وإصابة الأفراد بأسلحة كيميائية في سوريا، ويعرب كذلك عن التصميم على مساءلة المسؤولين عنها.


كما تشير المسودة المعدلة أيضا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2118 الذي يقضي في حالة انتهاكه بفرض إجراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يعني جواز استخدام القوة العسكرية لتنفيذه.

ومن جانبه، أشار السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر الى أنه لا يمكننا الاستسلام، يجب أن نحاول، بحسن نية بأفضل ما يمكننا، التوصلَ إلى نص يدين الهجوم وطلب إجراء تحقيق شامل، مؤكدا أن فرنسا تبحث الآن عن"نص جيد وتصويت جيد.