النجاح الإخباري - أدى المئات من الفلسطينيين صلاة الجمعة، في قرية جبل المكبر جنوب القدس، رفضا واحتجاجا على قرارات الهدم ومخططات بلدية الاحتلال الرامية لتهجير وتشريد السكان، وطردهم من منازلهم.

وأكد الشيخ الدكتور عكرمة صبري -رئيس الهيئة الإسلامية العليا وامام وخطيب المسجد الأقصى- في خطبته في القرية، ان المخططات في جبل المكبر هي مماثلة وواحدة للمخططات في سلوان والشيخ جراح "وبقية الاحياء القريبة من الاقصى"، بهدف تطويق المسجد ومحاصرته، لان الأقصى هو محور الصراع.

وأضاف الشيخ صبري ان قرية جبل المكبر امانة في اعناقنا، مثمنا جهود الأهالي في القرية لثباتهم وحفاظهم علي هذا الجبل.
وتطرق الشيخ الى مخطط الشارع الأمريكي، المخطط التهويدي القديم الحديث، ويهدف لقلعنا من أرضنا، وتمزيق جبل المكبر، وتفتيت الناس .

واضاف الشيخ صبري ان المخططات التهويدية موجودة سابقا ولاحقا، كما جرى في حارة الشرف وغيرها من المخططات المرسومة قبل عام 1948.

من جهته قال المحامي رائد بشير ان الصلاة اليوم هي جزء من الفعاليات والحراك المتواصل ضد سياسات هدم المنازل، مطالبا بانهاء " هدم المنازل في القدس".

واضاف ان مئات المنازل اليوم مهددة بالهدم في القدس بشكل عام حسب قانون "كامينتس"، والذي لا يمكن تأجيل او تجميد قرار الهدم حسب هذا القرار، فأكثر من 250 منزلا يتهددهم الهدم حسب هذا القانون خلال العام الجاري.

وحذر من خطورة قرارات الهدم في القدس، مشددا على الحاجة لوقفة حقيقية لانهاء هدم المنازل وترخيصها وتخفيض تكاليف الرخصة .