النجاح الإخباري - لا تزال قوات الاحتلال تمارس اعتداءاتها الممنهجة بحق المقدسيين، في بلدة العيسوية ومختلف بلدات المدينة المحتلة، فمنذ الخميس الماضي وحتى اليوم الأحد، استشهد مواطن وأصيب أكثر من (95) آخرين، كما واعتقلت قوات الاحتلال (30) مواطناً من بلدة العيسوية وسط مدينة القدس.

كما أنَّ الاحتلال لم يكتف بالقتل والاعتقال، بل فرض عقوبات جماعية وإساءات وتضييقات وتنكيل واقتحام مستشفيات وتعطيل لحياة المواطنين المقدسيين.

يذكر أنَّ قوات الاحتلال أعدمت، يوم الخميس المنصرم، الأسير المحرّر محمد سمير عبيد (20 عامًا)، بدم بارد، بعد أن استهدفته برصاصة في القلب من مسافة قريبة، خلال مواجهات اندلعت إثر قمع الاحتلال لوقفة احتجاجية، في بلدة العيسوية.

هذا وأصيب أكثر من (95) مواطنًا في بلدة العيسوية خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال منذ مساء الخميس المنصرم.

وشنَّت قوات الاحتلال خلال الأيام الثلاثة الماضية، حملة اعتقالات واسعت طالت نحو (30) مواطنًا من العيسوية، وقال محامي نادي الأسير مفيد الحاج، إنَّ سلطات الاحتلال مدَّدت فترة اعتقال غالبيتهم حتى يوم غد الإثنين وبعد غد الثلاثاء.

وبالتزامن مع حملة الاعتقالات، تفرض سلطات الاحتلال عقوبات جماعية بحق الأهالي في بلدة العيسوية، تتمثل في تحرير الغرامات والاعتداء على الممتلكات وتحطيم المركبات، وتشديد الحصار، انتقاماً من صمودهم على أرضهم.