النجاح الإخباري - رفضت شركة "ليماك" التركية للإنشاءات الخاصة، الاتهامات التي وجهها إليها نشطاء ووسائل إعلام محلية وإقليمية بالتورط في مشروع بناء السفارة الأمريكية في القدس.

وقال المسؤول الإعلامي في مجلس إدارة الشركة إفريم إنغين في حديث لموقع "سينديكا" التركي، إن "ليماك" أكّدت لشركة "ديسبلد" الأمريكية التي عملت معها في مشاريع سابقة، أنها لن تشارك في مناقصة بناء السفارة الأمريكية في القدس، مشيرا إلى أن "ديسبلد" تقوم بهذا العمل بمفردها".

من جانبه، أوضح مدير شركة "ديسبلد" براكاش هوسادورغا لموقع المونيتور الأمريكي، أن شركته أسست مع "ليماك" شركة محاصصة قبل نحو خمس سنوات لتنفيذ مشاريع بناء في العاصمة العراقية بغداد، وحصلت "ديسبلد ليماك" قبل سنتين على عقد مدته 5 سنوات من الحكومة الأمريكية لتنفيذ مشاريع إنشائية"، مؤكدا أن "ليماك" رفضت المشاركة في عقد السفارة في القدس، وأن "ديسبلد" تعمل على تنفيذ مشروع السفارة دون مساعدة "ليماك".

وجاء نفي الشركة التركية ردا على حملة انتقادات شنها عليها رواد شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام، بعد رواج أنباء بمشاركتها في مشروع السفارة الأمريكية في القدس، باعتبار أن موقف الشركة يحرج الحكومة التركية، التي أعلنت معارضتها الشديدة لنقل سفارة واشنطن إلى القدس.

وانتشرت الانتقادات، بعد أن كشف موقع المونيتور في 12 يوليو عن فوز ائتلاف يضم شركة "ليماك" بعقد تطوير النظام الأمني لمبنى السفارة الأمريكية في مدينة القدس بقيمة أكثر من 21 مليون دولار.

وانضم إلى حملة الانتقادات الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، الذي اعتبر أن مشاركة "ليماك" في بناء السفارة الأمريكية "تنسف كل خطوات دعم أنقرة للقضية الفلسطينية"، إلا أنه عاد وحذف تعليقه هذا على ما وصفه بالخبر المزعوم، بعد صدور النفي عن الشركة التركية.