النجاح الإخباري - أطلقت "منظمة طلاب من أجل الهيكل" المتطرفة حملة إعلامية وإعلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبادرة جديدة لتنظيم احتفالات "البلوغ اليهودي"، ولأول مرة في المسجد الأقصى بدلا من ساحة حائط البراق أو جدار الأقصى الغربي.

ودعت فيها مجتمع المستوطنين مبررين اختيار المكان بأن الأمر والفرحة الحقيقية لن تتم إلا فيما أسمته "جبل الهيكل"، وهو مسمى الاحتلال التلمودي للأقصى.

وأضافت المنظمة بأنه سيكون في عيد الفصح العبري، يوم الاثنين الموافق 10 نيسان، وينتهي بتاريخ 17 من الشهر ذاته، مشيرة إلى أن عددا من الفتيان وأهاليهم قد سجلوا بالفعل، ووافقوا على الانضمام إلى هذه المبادرة.

وتتضمن الإحتفالات مرافقة وإرشاد قبل وعند وبعد الدخول إلى الأقصى، ومراسم وأدعية تلمودية يهودية خاصة عند الدخول إليه، عند باب المغاربة، والنفخ في البوق، ومرافقة خلال التجوال الخاص في ساحات المسجد، وكذلك تصوير كامل ومتكامل للاحتفال من بدايته إلى نهايته، ومن ضمنه تصوير فوتوغرافي وفيديو بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى جولة بالقدس القديمة و"معهد الهيكل" مجانا، وتناول وجبات الطعام فيها بسعر مخفض.

وزعم مندوبون المنظمة بأن الوضع بالاقصى تغير، والاقتحامات تتم بشكل مريح، وبأعداد أكثر، وتم تفريغه من "المرابطين والمرابطات" على حدّ زعمهم، والظروف الميدانية السياسية مواتية، لتنفيذ وتنظيم مثل هذه الاحتفالات والمراسيم.

يذكر أنه وبحسب التقاليد والمراسيم اليهودية يتم تنظيم احتفال للفتى أو الفتاة اليهودية عند بلوغهم (جيل 13-14)، تتضمن بعض الرقصات، والأدعية، والصلوات التلمودية في البيت أو الكنيس، وتبنى ما يسمى بـ"صندوق إرث المبكى" منذ سنوات مشروع "احتفالات البلوغ اليهودية في البراق".