النجاح الإخباري - تعرض رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الأسير الشيخ رائد صلاح للاعتداء اللفظي والجسدي داخل السجن الإسرائيلي.

وأوضح محامي الدفاع عن الشيخ صلاح خالد زبارقة في تصريح صحفي له مساء الجمعة، أن "الشيخ اشتكى أمس الخميس من تعرضه للاعتداء من قبل سجناء يهود داخل السجن".

وأكد  أن الاعتداء شمل؛ اعتداءً لفظياً وجسدياً بالضرب؛ من قبل سجناء يهود داخل السجن.

ونوه إلى أن الشرطة الإسرائيلية مددت توقيف الشيخ صلاح حتى يوم الاثنين القادم.

واعتقلت الشرطة الشيخ صلاح فجر الثلاثاء الماضي، بعد اقتحام منزله في مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني ، وقامت بتفتيش منزله ومصادرة جهاز الحاسوب، حيث يقبع حاليًا بسجن "ريمونيم" الإسرائيلي.

وفي السياق، قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، إن ما يتعرض له الشيخ رائد صلاح من "اعتقال وحشي واعتداء عليه في محبسه، يعكس حنق المؤسسة الإسرائيلية من أنشطة الشيخ صلاح السلمية والمتوافقة مع القانون".

وفِي رسالة عاجلة إلى المبعوثين الخاصين للأمين العام للأمم المتحدة المعنيين في قضايا الاعتقال التعسفي والتعذيب، دعت المنظمة إلى توفير حماية خاصة للشيخ صلاح، محذرة من أن هناك خططًا مبيتة لتصفيته، كشف عن بعضها سابقًا.

وعلمت المنظمة الْيَوْمَ أن ضباطًا كبارًا داخل سجنه هددوا الشيخ عقب الاعتداء عليه بتصفيته بطريقة توحي بأن الوفاة حدثت لأسباب طبيعية، مؤكدين أنهم طوروا طريقة خاصة لهذا الأمر بعد أن يئسوا من كبح جماح الشيخ في الدفاع عن الأقصى وعدم رضوخه للترغيب والترهيب.

وأوضحت المنظمة أن الشيخ صلاح مثُل أمام محكمة الصلح الإسرائيلية بمدينة "ريشون ليتسيون" جنوب "تل أبيب" الخميس 17 آب/أغسطس، على خلفية اتهامه بالتحريض على العنف والإرهاب بعد اعتقاله من منزله في مدينة أم الفحم بالقرب بتاريخ 15 آب أغسطس2017.

وفي أثناء عرضه على المحكمة أخبر القضاة بتعرضه للضرب المبرح داخل السجن، بالإضافة إلى الإهانات اللفظية والسباب المستمر مع البصق عليه من قبل السجانين الإسرائيليين، إلا أن المحكمة تجاهلت أقواله، وقاموا بتمديد حبسه ستة أيام أخرى.