عاطف شقير - النجاح الإخباري - خلال الفترة القادمة، تشهد المنطقة ايفاد مبعوثين اميركيين لتحريك عملية السلام المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وأعرب سياسيون فلسطينيون عن تشاؤمهم من الموقف الامريكي المنحاز للجانب الاسرائيلي في عملية السلام.
تحيز امريكي
قال الدكتور واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لـ " النجاح الاخباري" ان منظمة التحرير الفلسطينية طالبت بان يكون الموقف الامريكي واضح تجاه الاستعمار الاستيطاني، وطالبت مرارًا وتكرارًا حكومة نتنياهو اليمنية بوقف النشاط الاستعماري في مدينة القدس والضفة الغربية.
واضاف ابو يوسف "الاستيطان غير شرعي وقانوني و مطلوب من الامريكيين الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67، و فتح اي مسار سياسي بناء على ذلك، ولكن حكومة نتنياهو تصعد من عدوانها الاستيطاني بحق شعبنا الفلسطيني، ولا بد من موقف اميركي ازاء ذلك، هناك 17 لقاء مع الامريكيين وهناك لقاء 20 المزمع عقده، ولم يتم تحديد موقف امريكي واضح تجاه الاستيطان وتحديد حدود دولة فلسطين على حدود 67.
وتابع ابو يوسف "ندرك ان الموقف الاميركي منحاز تجاه قضيتنا، وهذا ما جعل الاحتلال يعتدي على المسجد الاقصى في ضوء هذا الانحياز، ولكن الشعب الفلسطيني بصلابته ووحدته افشل ذلك الموقف الاسرائيلي، والولايات المتحدة الاميركية تحاول
الضغط على السلطة من خلال لجنة الخارجية في الكونجرس الاميركي التي تقلص المساعدات المقدمة للسلطة الوطنية، وربطها فيما يتعلق برواتب عوائل الشهداء والاسرى.
هروب نتنياهو الى الامام
وحول الملفات المقدمة للفساد ضد نتنياهو ، وهل سيلجأ الى مزيد من التصعيد، قال ابو يوسف " التصعيد مستمر من قبل نتنياهو من خلال اقتحامات الاقصى اليومية وهدم البيوت وكذلك التصعيد تجاه غزة او جنوب لبنان.
و اضاف ابو يوسف "التصعيد ياتي لتغطية نتنياهو على فشله في المسجد الاقصى وكذلك للهروب الى الامام فيما يتعلق بملفات الفساد الموجهة ضده."
خطاب هام
وحول خطاب الرئيس منتصف الشهر القادم في الامم المتحدة، قال ابو يوسف" هناك خطاب هام للرئيس يدعو فيه الى تضافر جهود المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال حسب القانون الدولي وفرض ارادة المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الامم المتحدة، وكذلك الذهاب لمحكمة الجنايات الدولية."
