النجاح الإخباري - حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة وصحة المئات من الأسرى المرضى والمصابين والمعاقين والذين يعانون أمراضًا خطيرة وصعبة في سجون الاحتلال، في ظلّ استمرار الاستهتار بعلاجهم وعدم إجراء فحوصات دورية لهم ونقلهم إلى المستشفيات.

وقال: "لقد تصاعدت حالات الإصابات بالجلطات في السجون واكتشاف أمراض خبيثة في أجسام الأسرى بسبب قلة العناية الصحية بهم، وعدم قيام حكومة إسرائيل وإدارة السجون وأطبائها بمسؤولياتهم الطبية والقانونية والأخلاقية في تقديم العلاجات اللازمة للمرضى".

وأشار قراقع، نتلقى العديد من الشكاوي من الأسرى المرضى داخل السجون حول المماطلة في تقديم أطباء السجون العلاجات اللازمة لهم.

وتحدَّث قراقع عن (18) أسيرًا يقبعون في مستشفى الرملة وهي الحالات الخطيرة جدًا والمهدَّدة حياتها بالموت في أيَّة لحظة.

وطالب بإيلاء الاهتمام الدولي والقانوني وتحرك المؤسسات الدوليَّة ومنظمة الصحة العالمية لإلزام إسرائيل باحترام المعاهدات والاتفاقيات الدوليَّة في العناية بالأسرى المرضى وتوفير كل العلاجات اللازمة لهم.

كما وحذَّر قراقع من سقوط شهداء في أيَّة لحظة في صفوف المرضى نتيجة وجود حالات خطيرة في صفوفهم.

تصريحات قراقع جاءت خلال زيارته لعدد من الأسرى المحررين في محافظات أريحا وبيت لحم، بمشاركة وفد من الهيئة وأسرى محررين ونادي الأسير وهم: تامر أبو داهوك سكان أريحا الذي قضى (8) سنوات بالسجون وعلي جلايطة سكان أريحا الذي قضى (16) سنة بالسجون، وسامر الأفندي سكان مخيم الدهيشة الذي قضى (15) سنة في سجون الاحتلال.