النجاح الإخباري - تستعد إسرائيل لمواجهة جديدة بشأن القدس والخليل في أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) التي اعتبرت سابقا إسرائيل قوة محتلة للقدس ورفضت سيادتها عليها.

ويشمل جدول أعمال الدورة الـ41 للجنة التراث العالمي في اليونسكو التي ستعقد في مدينة كراكوف البولندية بين يومي 2 و12 يوليو المقبل، إعادة التصويت على قرار سابق قدّمه الأردن بشأن القدس تحت عنوان "بلدة القدس القديمة وأسوارها".

تستعد إسرائيل لخوض مواجهة في أروقة اليونسكو لإلغاء قرار سابق يعتبر القدس مدينة محتلة، ونقلت صحيفة جروزاليم بوست الإسرائيلية الثلاثاء عن المندوب الإسرائيلي في اليونسكو كرميل هاكوهين قوله إن "إسرائيل تريد وقف النظر في هذا القرار".

وفي السياق ذاته، ذكرت مندوبية إسرائيل في اليونسكو، عبر تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه، أن "فلسطين تطرح إدراج الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوبي الضفة الغربية على قائمة المواقع الأثرية المعرضة للخطر".

ولفتت المندوبية إلى أن "إسرائيل منعت فريقا تابعا لليونسكو من القيام بجولة ميدانية في الخليل قبيل هذا التصويت".

ونقلت جروزاليم بوست عن تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي قولها "تحادثت مع سفراء أجانب يقيمون في إسرائيل حول مشروع القرار بشأن الحرم الإبراهيمي".

ولفتت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تستعد لصراع حول هذين الموضوعين منذ ما قبل انعقاد دورة اليونسكو".

يشار إلى أن اليونسكو أعلنت العام الماضي عن إدراج 55 موقعا تراثا عالميا على قائمة المواقع المعرضة للخطر، ومنها البلدة القديمة بالقدس المحتلة وأسوارها، مما خلف غضبا واستنكارا من قبل إسرائيل، حيث هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المنظمة.