النجاح الإخباري - وصل الحركة الوطنية الاسيرة في أراضي الـ48 بيانا من عميد الأسرى كريم يونس بعد زيارة شقيه له، قال فيه: "ابناء شعبنا المقاوم نخاطبكم من وراء الاسلاك الشائكة والزنازين المعتمة في اليوم ال ٣٧ لمعركة الحرية والكرامة لنعلمكم ان الاجساد قد تكون تهاوت وبالكاد تكون قادرة على حملنا ولكن ارواحنا تعانق عنان السماء".

وأضاف رغم ما وصلت اليه المعركة من امتداد وشراسة الا انهم مصممون على الاستمرار حتى انتزاع النصر ليس فقط من اجلهم بل من اجل الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه إدارة مصلحة السجون حاولت من خلال عدة لقاءات تقديم عروض مقابل تعليق الاضراب وبحث مطالبهم بعد ذلك الا أنهم رفضوا ذلك رفضا قاطعا.

وقال: "نحن مصممون على اتمام المهمة على اكمل وجه فالمعركة بابعادها ليست معركة اسرى ومطالبهم فقط بل هي معركة شعب وكرامته".

وأشار إلى أن الحديث عن الوهن والضعف الذي اصاب اجسادهم ليس سرا ولكن الارادة والتصميم لدينا تصاعدت وارتقت فوق قدرة اجسادنا.

واختتم بيانه قائلا "في اليوم ال٣٧ نؤكد لكم اننا لن تراجع امام هذه الغطرسة والتصعيد التعسف، بل نحن ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النضالية خلال ايام وعلى راس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح.

وأضاف أن هذه الخطوات تتطلب تصعيدا موازي من شعبنا وجماهيرنا لتصعيدنا ولتاخذ المعركة كل مداها وليعلم الاحتلال وسجانيه ان له ان يسجن اجسادنا ولكن ارواحنا حرة عصية على الاسر.