النجاح الإخباري - بحث عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين والأتراك امس الأحد، في لقاء مشترك عُقد في مدينة رام الله وسط الضفة تعزيز وتسهيل التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.

وحضر اللقاء 20 رجل أعمال تركي، إلى جانب السفير التركي في فلسطين غورجان تورك أوغلو، ورجال أعمال فلسطينيين.

وقال رجل الأعمال الفلسطيني أسامة عمر: إن اللقاء يهدف إلى تسهيل مهمة رجل الأعمال التركي والفلسطيني في الاستثمار سواء في فلسطين أو تركيا.

وأضاف "هدفنا الدائم هو تسهيل بيئة الاستثمار في فلسطين وتركيا، وتعريف رجل الأعمال التركي بفلسطين ونظيره الفلسطيني بتركيا، إضافة للتعريف بعناوين الاستثمار ومجالاته".

وأشار إلى أن إحدى الشركات الفلسطينية قدمت خلال اللقاء، شرحًا حول مجالات الاستثمار في فلسطين وطبيعته وميزاته، ونوه الى أن رجال الأعمال الأتراك سيزورون عدة مدن فلسطينية، وعلى رأسها القدس، ليتعرفوا على فلسطين وتاريخها وثقافتها.

بدوره، قال رجل الأعمال التركي جمال الدين كريم والذي يشغل منصب رئيس مجلس الأعمال التركي الفلسطيني بتركيا : إن هدف الزيارة هو تشجيع الشراكات بين أصحاب الخبرات والمصانع الضخمة في تركيا، وبين إخوانهم الفلسطينيين.

وتابع على هامش اللقاء "منذ انتخابي قبل سنتين، بدأت في رحلات مكوكية بين فلسطين وتركيا، وهذه الجولة الرابعة للمجلس، جولتان في تركيا وجولتان في فلسطين"، مشيرًا إلى ان التبادل التجاري بين تركيا والسلطة الفلسطينية، يبلغ نحو 500 مليون دولار فقط.

وأشار إلى أن هذا قليل، ولذلك نسعى للتعريف بالمنتجات التركية والفلسطينية، لتنمو التجارة، وجميع أنواع الاستثمار.

ويرى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين سيساعد الفلسطينيين إنسانيًا، ويقلل من نسبة البطالة بينهم، والتي تصل إلى مستويات عالية.

وأضاف "جئنا بقرابة 20 رجل أعمال تركي من مجالات مختلفة، منها إدارة المستشفيات، والبرمجة، والتصنيع الثقيل، وتصنيع المواد الغذائية، وتصنيع الزجاج، والملابس، والسياحة، ونتمنى من خلال هذه اللقاءات بناء علاقات جيدة".