زهية أبو عيشة - النجاح الإخباري - هناء حمش فنانة تشكيلية تبلغ من العمر (26 عاما)، درست الفنون التشكيلية في جامعة الأقصى، وهي عضو في قطاع الثقافة للمرأة فى جامعة الدول العربية.

البداية:

أشارت حمش أن بدايتها كانت في عام 2007، من خلال جداريات بسيطة كانت ترسمها على جدران قطاع غزة، كمشاركات لها في مناسبات فلسطينية، وبدأت هذه الجداريات بالازدياد، لتغدو محط أنظار العابرين في شوارع غزة.

الإنجاز الأول:

أوضحت حمش أن معرضها الأول بعنوان (غزة 52)، هو تجسيد لمعاناة المرأة الفلسطينية التي عاصرت ثلاثة حروب على غزة.

وأشارت إلى أنها بدأت برسم لوحات المعرض في اليوم الثاني من الحرب، لتستمر حتى أخر يوم بالحرب، لكن مرسمها تعرض لقصف إسرائيلي، مما إضطرها لرسم اللوحات من جديد.

وتخلل المعرض عرض لوحات لشخصيات ثورية كشخصية ليلى خالد، والأسيرة المحررة فاطمة الزق، كما عُرضت بعض اللوحات الممزقة في المعرض.

مشاركات أخرى:

بينت حمش أنها حصلت على شهادات تميز من مؤسسات محلية ودولية، وشاركت في معارض دولية في ولاية نيوجرسي وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، كما شاركت في معرض الثورة في جامعة القاهرة.

تفاعل الناس:

أوضحت حمش أن مدى إعجاب الناس بالعمل الفني يعتمد على عمق الفكرة الذي يقدمها الفنان من خلال لوحته، إذ أن لكل شخص رؤية معينة في أي لوحة، ويرجع ذلك لذوق الإنسان نفسه.

دعم عائلي:

قالت حمش: "إن عائلتي كانت الداعم الرئيسي في مسيرتي الفنية، كونهم أمنوا بقدراتي وموهبتي منذ الصغر، وكانوا بجانبي خطوة بخطوة".

سفيرة النوايا الحسنة:

عبرت حمش عن تثمين الناس لجهودها الإنسانية من خلال الحملات الخيرية، وأنشطة التفريغ النفسي عقب الحرب في مدارس الأونروا لدعم الأطفال عبر الرسم.

كما أشارت إلى أنها جزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي الفني لتمثيل المرأة، خارج قطاع غزة.

وفي نهاية حديثها تمنت حمش إعطاء فرص ودعم أكبر لكل المبدعين حتى تخرج مواهبهم للنور، من خلال تسليط الضوء على الفنانين.

وأشارت إلى أنها تستعد لمعرض جديد خلال هذا العام يعبر عن تاريخ المرأة الفلسطينية، وسيتضمن مئة لوحة.