النجاح الإخباري - قالت دراسة أميركية إن الأشخاص الذين يصومون يوماً بعد يوم لا يفقدون بالضرورة وزناً أكثر ممن يتبعون نظاماً غذائياً يقوم على تقليل السعرات الحرارية بطرق أخرى.

وقال الباحثون في دورية غاما للطب الباطني "إن الأنظمة الغذائية التي تقوم على الصوم يوما وتناول الطعام في اليوم التالي، أصبحت تلقى إقبالاً متزايدا لأسباب مختلفة، من بينها أن بعض الناس يبذلون جهداً كبيراً في التخلص من الكيلوغرامات الزائدة عن طريق الأنظمة التقليدية، التي تركز على حساب السعرات يومياً".

وقام الباحثون خلال الدراسة بتوزيع مئة بالغ يعانون من السمنة بشكل عشوائي على ثلاث مجموعات مختلفة، التزمت المجموعة الأولى بعاداتها الغذائية لمدة عام، وخفضت المجموعتان الأخريان السعرات الحرارية إما بالصيام يوما بعد يوم أو بخفض ما تتناوله من سعرات، لكن على نحو أقل من مجموعة الصيام.

وفي نهاية العام فقدت المجموعة التي اتبعت نظام الصيام وزناً أكثر من المجموعة التي خفضت السعرات الحرارية، لكن الفارق لم يكن كبيراً بما يكفي لاستبعاد أن الأمر مجرد صدفة.

وفي مجموعة الصوم كان المشاركون يقللون السعرات الحرارية 75% في يوم و50% في اليوم التالي، أما المجموعة التي اتبعت نظاماً غذائياً فخفضت السعرات الحرارية 25% بشكل دائم.

ومن بين عيوب الدراسة، إلى جانب حجمها الصغير، أن كثيراً من المشاركين انسحبوا قبل نهايتها من بينهم 38% من مجموعة الصيام و29% من مجموعة خفض السعرات الحرارية.