وكالات - النجاح الإخباري - احتفت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا)، اليوم الجمعة، في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في مقرّها في بيروت.

وشارك في الفعالية رئيس الوزراء محمد اشتية عبر تقنية "زووم"، ونائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، إضافة إلى عدد من السفراء وممثلي السفارات العربية والأجنبية في لبنان، ورؤساء وموظفي وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن هيئات المجتمع المدني.

وافتُتح اللقاء برسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد دعم الأمم المتحدة الثابت للشعب الفلسطيني في سعيه لإعمال حقوقه غير القابلة للتصرف وبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالسلام والعدل والأمن والكرامة، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال.

وأشار إلى موقف الأمم المتحدة "أن السلام يجب أن يتحقق، والاحتلال يجب أن ينتهي، ونحن ملتزمون بدعم حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في سلام"، مطالبا الجميع بإعادة التأكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني لإحقاق حقوقه غير القابلة للتصرف.

بدوره، قال رئيس الوزراء: "منذ بداية هذا العام وفي ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، قتل جيش الاحتلال أكثر من 200 مواطن فلسطيني، واعتقل الآلاف، وتتوعد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بمزيد من التصعيد ضد الشعب والجغرافية والرواية الفلسطينية، بهدف رئيسي وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس".

وتابع: "هذا الاحتلال يربح 50 مليار دولار سنوياً من استخدامه للأراضي الفلسطينية، ولإنهائه يجب جعله احتلالا خاسرا وهي مسؤولية علينا، وعلى المجتمع الدولي ككل أيضا".

من جانبها، سلطت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانیز، على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية.

من ناحيتها، أشارت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية رولى دشتي، إلى أننا نتضامن اليوم مع الشعب الفلسطيني انطلاقا من تضامننا مع القيم والمبادئ والسلام والعادلة في فلسطين، ورغم كل القرارات الصادرة عن الشرعية الدولية، ما زالت معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال مستمرة، ورغم ذلك مازال الشعب الفلسطيني يناضل من أجل عدالة طال غيابها، وهو يناضل من أجل مستقبل مزدهر لم يدخر الاحتلال الاسرائيلي جهداً لتدميره".

من جهته، أشار نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، إلى أن الظروف والتطورات أثرت على الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، في ظل غياب آفاق للسلام، ما زال الشعب الفلسطيني يعاني تحت الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي.

وأشار إلى الفرصة التاريخية التي قدمها العرب لإسرائيل لإحقاق السلام، إلا أن إسرائيل ضربتها بعرض الحائط، مؤكدا أن آمال الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس والعيش بكرامة، هي حقوق أساسية ضمنتها المواثيق الدولية.

وفي الختام تم تقديم عرض لتجربة منصة "كامبجي" وهي منصة اعلامية تروي القصص غير العادية لأشخاص أجبروا على العيش كلاجئين.