وكالات - النجاح الإخباري - أعلن القائم بأعمال رئيس الحكومة الإقليمية إدوارد زينك، استدعاء أكثر من ألفي شخص خلال التعبئة الجزئية من مقاطعة فولوغدا في 26 سبتمبر، وأكثر من 180 ضابطا.

وقال زينك في اجتماع حكومة الإقليم: "يجب أن ترسل المنطقة 2129 من سكان فولوغدا، من بينهم 181 ضابطا، كجزء من التعبئة الجزئية.. يجب إخطار 4800 مواطن في الاحتياط..  تم إخطار 4203 أشخاص في 13 نقطة من الجمع الأولي للمواطنين وتم نشر 788 من جنود المقاطعة في سبتمبر في كوستروما من بينهم 41 ضابطا".

وفي وقت سابق، أفادت المفوضية العسكرية الإقليمية بتعبئة أكثر من 2500 من جنود الاحتياط. ووفقا للمفوضية: "تم خفض العدد.. لن يتم تعبئة أكثر من 2.2 ألف شخص من منطقة فولوغدا".

وأشار حاكم المقاطعة أوليغ كوفشينيكوف في اجتماع حكومي، أنه يجري تطوير تدابير إضافية لدعم المعبئين وعائلاتهم، وأن كل ما يتعلق بالتعبئة الجزئية، يبقى تحت سيطرة رئيس المنطقة.

وقال كوفشينيكوف: "مستوى رواتب المواطنين الذين تمت تعبئتهم سيعادل رواتب الأفراد العسكريين العاملين بموجب عقد، وسيحصل الموظفون على صفة الأفراد العسكريين، وسيتم تزويدهم بجميع الضمانات التي يتمتع بها العسكريون بموجب العقد.. سيتم إيقاف عقود توظيف العمال الذين تم استدعاؤهم للتعبئة الجزئية ولكن لن يتم إنهاءهم".