النجاح الإخباري - أصيب عدد من المواطنين، فجر وصباح اليوم الخميس، خلال عمليات اقتحام واسعة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.

واقتحمت قوات كبيرة مخيم بلاطة ومحيطه تزامنًا مع اقتحامها لمنطقة قبر يوسف شرق نابلس، وسط انتشار للقناصة وللوحدات الخاصة.

واستخدمت قوات الاحتلال لأول مرة طائرة مسيرة لإلقاء قنابل الغاز تجاه المواطنين ومنازلهم.

وبحسب الهلال الأحمر، فإن 4 شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي، وشاب بحروق في يده، و12 إصابة بالاختناق بينهم الصحفي محمد أبو ثابت.

وأطلق مقامون النار تجاه قوات الاحتلال في تلك المناطق.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، بعض أقارب المتهمين بتنفيذ عملية الأغوار التي أسفرت عن إصابة 7 جنود إسرائيليين منذ أيام.

وأفاد شهود عيان  أن وحدات المستعربين الخاصة وقوة من جنود الاحتلال اقتحمت حي الهدف غرب مدينة ومخيم جنين، وداهمت عددًا من المنازل بينها منازل عائلة غوادرة الذي يزعم الاحتلال أن أبناءها منفذي عملية الأغوار.

وبحسب الشهود، فإن وحدات خاصة تسللت بعدة مركبات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية لواد برقين وحي الهدف، وحاصرت منزلي الأسير الجريح  محمد لؤي غوادرة، وعمه ماهر غوادرة الذي يطارده الاحتلال منذ اعتقال ابنه محمد وتتهمهم بتنفيذ العملية.

وذكر الشهود أن أكثر من 35 دورية اقتحمت المنطقة وحاصرتها واحتل الجنود المنازل ونصبوا فوق القناصة واحتجزوا العائلات التي تقع منارلها في المنطقة التي تحولت لثكنة عسكرية.

وأطلق مقاومون من مخيم جنين النار على قوات الاحتلال في منطقة الهدف التي تشهد اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجنود الاحتلال الذي دفع بتعزيزات نحو المنطقة.

واعتقل الاحتلال خلال العملية والد الأسير الجريح محمد 22 عامًا، الستيني لؤي غوادرة وزوجته، وزوجة المطارد ماهر غوادرة، ووالدة الأسير الجريح محمد 18 عامًا وهي تحمل الجنسية الاسرائيلية كونها من إحدى قرى الداخل، كما اعتقلوا ابنها أحمد.

فيما ذكر مراسل قناة 14 العبرية، أن جنديًا أصيب بجروح طفيفة خلال الاشتباكات في واد برقين.