نابلس - النجاح الإخباري - قالت أوكرانيا، مساء الخميس، إن القوات الروسية تحاول اختراق خطوط دفاعها في دونيتسك.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية وتحرير أراضي دونباس، فيما تستمر كييف في تلقي الدعم والعتاد العسكري من القوى الغربية. هذا وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن روسيا فشلت في تحقيق أهدافها بأوكرانيا

وفي آخر التطورات الميدانية، تعرض محيط محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الأكبر في أوكرانيا وفي أوروبا، لقصف مدفعي جديد، الخميس، على ما أكد مسؤول موال لروسيا، متّهما القوات الأوكرانية بقصفها.

وقال فلاديمير روغوف، المسؤول في الإدارة التي فرضها الروس في هذه المنطقة في جنوب أوكرانيا على "تليغرام": "مقاتلو (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي قصفوا مجددا محطة زابوريجيا للطاقة النووية". وكانت هذه المحطة استُهدفت بعمليتي قصف الأسبوع الماضي، ما أثار قلق المجتمع الدولي

وقبلها بقليل، قالت أوكرانيا إن روسيا قصفت بلدة تقع قرب محطة زابوريجيا النووية.

وقالت روسيا إن مستوى الإشعاع النووي في محيط محطة زابوريجيا طبيعي، فيما قالت أوكرانيا إن روسيا تحول محطة زابوريجيا لقاعدة عسكرية وتشكل خطرا على أوروبا، ودعت الأمم المتحدة لإرسال وفد تقني وعسكري إلى المحطة.

يأتي ذلك فيما أفادت وزارة الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية بأنها تمكنت من وقف تسرب مادة الأمونيا بمصنع في دونيتسك، نتج عن قصف شنته قوات كييف للمصنع.

وكانت وكالة "إنترفاكس" للأنباء قالت، في وقت سابق، إن الانفصاليين الموالين لروسيا اتهموا أوكرانيا بقصف مصنع للخمور في مدينة دونيتسك في شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل شخص وتسبب في تسرب الأمونيا

وذكرت وزارة الطوارئ في جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من روسيا أن قذيفة أصابت خط الأمونيا في وقت متأخر من الليل، مما أدى إلى اندلاع حريق غطى في وقت ما 600 متر مربع.

وأظهرت صور من الموقع ألسنة اللهب تضيء السماء فوق جزء من المدينة، وكذلك رجال الإطفاء يرتدون أقنعة.

وأسفرت ضربات روسية عن مقتل 14 مدنيا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء معظمهم في منطقة دنيبروبتروفسك في وسط شرق أوكرانيا، حسب السلطات المحلية، في موقع قريب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفها