نابلس - النجاح الإخباري - 1- الزيت من المكوّنات المغذية للشعر

تتكوّن الزيوت النباتيّة عادةً من جزيئات كبيرة يصعب نفاذها إلى عمق الشعر لتتمكّن من تغذيته بالعمق كما يسود الاعتقاد. أما ما تقوم به هذه الزيوت في الحقيقة لدى تطبيقها على الشعر الجاف، فهو تأمين طبقة عازلة تحمي الشعر أثناء غسله من نفاذ كمية كبيرة من الماء إلى عمقه مسبّبةً فقدانه لبروتيناته، فيصبح ضعيفاً ويفقد حيوية لونه إذا كان مصبوغاً.

كما يُنصح باستخدام الزيت على الشعر كقناع يسبق الشامبو ويؤمّن حماية الشعر من الاعتداءات الخارجيّة، والجفاف، وبهتان اللون.

2- لا تحتاج ماء ميسيلير للشطف عن البشرة

من خصائص مستحضر ماء ميسيلير أنه يحتوي على مكوّنات تشبه المغنطيس من حيث تأثيرها، إذ تلتقط الشوائب المتواجدة على سطح الجلد. ولكن ترك هذا المستحضر على الجلد دون شطفه ممكن أن يولّد شعوراً بالانزعاج خاصةً بالنسبة للبشرة الحسّاسة. ولذلك ينصح الخبراء بشطف الوجه جيداً بعد تنظيف البشرة بقطعة من القطن مبلّلة بماء ميسيلير أو يمكن رشّه بالمياه الحراريّة لإزالة أيّ بقايا لهذا المستحضر عنه.

وتتوفر في الأسواق أنواع متعدّدة من ماء ميسيلير بعضها مخصّص للبشرات الحسّاسة.

كما تشكّل وسيلة مثاليّة لتنظيف كافة أنواع البشرات، على أن يتم شطف البشرة بالماء بعد استعمالها.

3- العطور الجديدة أقل ثباتاً على البشرة من العطور القديمة

شهدت أذواقنا في مجال العطور تبدلاً على مر السنين، إذ أصبحنا نتجه نحو عطور أقلّ قوةً وتركيزاً بالمكوّنات العطريّة. وهذا ما يُفسّر رواج ماء العطر أكثر من خلاصة العطر. ولكن هل تعرفون أن عدم ثبات العطر على البشرة يرتبط بمدى حاجة الجلد إلى الترطيب مما يعني أن ترطيب البشرة جيداً يساهم في ثبات العطور لأطول فترة ممكنة. يجب الأخذ بالاعتبار أيضاً أن بعض العطور تتناسب مع أنواع معيّنة من البشرات دون سواها، ولذلك يجب البحث عن عطر يتفاعل بشكل جيّد مع البشرة لأن ثباته سيكون في هذه الحالة طويل الأمد.

4- يجب اعتماد القصّة القصيرة على الشعر بعد الـ50

يعتبر خبراء تصفيف الشعر أن اعتماد الشعر الطويل أو القصير لا يرتبط بعمر معيّن. ولكن من الملاحظ أن الشعر يبدأ بفقدان جزء من حجمه بفعل الاضطرابات الهرمونيّة حوالي سن الخمسين. ولذلك يجب اختيار طول الشعر بما يتناسب مع كثافته، فالشعر الكثيف ممكن إبقاؤه طويلاً أما الشعر الخفيف فتناسبه القصات القصيرة بشكل أفضل. إلا أنه قبل قصّ الشعر نتيجة فقدانه لجزء من كثافته، ينصح الخبراء بتجربة العلاجات المكثّفة للشعر والتي تعمل على تقوية بصلاته وتغليفه مما يُعزّز حيويته وحجمه.

5- الأفضل تنسيق لون الظلال مع لون العينين

إذا انطلقنا من هذا المبدأ، فهذا يعني أن الظلال الورديّة أو البرتقاليّة لا تناسب أحدا وأن استعمال الظلال الخضراء أو الزرقاء يقتصر على صاحبات العينين الخضراوين والزرقاوين. ولكن في الحقيقة أن هذه القاعدة غير صحيحة في مجال الماكياج، بل يُنصح بالابتعاد عن تطبيقها بهدف خلق تناقض يضفي إشراقاً على النظرات. وإذا كان اعتماد الألوان الترابيّة والظلال المحايدة مناسبا لمختلف ألوان العيون، ينصح الخبراء باعتماد بعض الجرأة أحياناً باختيار ظلال بألوان مشرقة وحيوية تؤمن الحصول على إطلالة متجددة.

6- يُعتبر داخل المعصم المكان الأفضل لتجربة كريم الأساس.

إنه تقليد شائع ولكنه لا يعطي النتائج المرجوّة، فبشرة داخل المعصم تختلف برقتها ولونها عن بشرة الوجه عادةً مما يدفعنا إلى اختيار كريم أساس أفتح لوناً وأكثر سماكةً من المطلوب. أما المكان الأفضل للحصول على النتائج المطلوبة عند تجربة كريم الأساس فهو شحمة الأذن. والجدير ذكره أنه تتوفر في الأسواق انواع جديدة من كريم الأساس تتميّز بصيغة شفّافة وخصائص تعتني بالبشرة كما يسهل خلطها مع كريم النهار للحصول على تغطية طبيعيّة وإخفاء شوائب البشرة في الوقت نفسه.

7- يؤمّن رقم حماية 50spf وقاية تامة للبشرة من مخاطر الشمس.

لا يمكن لأي مستحضر أن يؤمن وقاية تامة من الشمس مهما ارتفع رقم حمايته، ولكنه يمكن أن يحول دون احتراق الجلد لدى الإفراط في التعرّض المباشر للأشعة الذهبيّة. إن رقم 50 الذي نراه على مستحضرات الحماية من الشمس يُخفّض مخاطر الأشعة ما فوق البنفسجيّة على البشرة بنسبة 50 بالمئة. وتتوفر في الأسواق مستحضرات حماية من الشمس تتميّز بصيغتها الرذاذة الرقيقة التي يسهل تطبيقها على البشرة دون أن تترك علامات بيضاء عليها. وهي تؤمّن الحماية المطلوبة شرط تكرار وضعها كل ساعة عند التعرّض المباشر للشمس.

8- يجب غسل الشعر الدهني بشكل يومي.

يمكن لهذه الخطوة أن تزيد من إفرازات الشعر الزهميّة وتتسبب بتفاقم مشكلته بدل أن تؤمّن حلولاً لها. أما القاعدة الأمثل في هذه الحالة فتبقى بتجنّب غسل الشعر مهما كان نوعه أكثر من مرتين أسبوعياً، وذلك للحفاظ على صحة فروة الرأس وتوازنها.

أما في حالة الشعر الدهني، فيمكن الاستعانة ببعض أنواع الشامبو الجاف التي تأخذ شكل رغوة أو رذاذ تخلّص الشعر من مظهره الدهني وتنظّفه دون الحاجة إلى الماء. يكفي رشّ القليل من الشامبو الجاف على جذور الشعر ثم تسريحه لتقوم مكوّنات هذا المستحضر بامتصاص الإفرازات الزهميّة، وهي بذلك تُشكّل حلاً يساعد بتجنّب غسل الشعر الدهني بشكل يومي.