نابلس - النجاح الإخباري - انتقد وزراء رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على خلفية امتناعه عن عقد اجتماعات للحكومة أو اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس كورونا (كابينيت كورونا) من أجل مناقشة خطة لاستخدام الشارة الخضراء من أجل الدخول إلى المجمعات التجارية وقائمة الدول الحمراء.

وقال وزراء إن بينيت يفضل إجراء استفتاءات هاتفية، بدلا من عقد اجتماعات بهذا الخصوص، وشددوا على أن هذا إجراء غير سليم وأن "بينيت يفضل الاستفتاءات من أجل الامتناع عن مداولات عميقة وأسئلة صعبة. وبذلك لا نحصل على ثقة الجمهور"، وفق ما نقل عنهم موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الخميس.

وأثارت خطة الشارة الخضراء، كشرط لدخول المواطنين إلى التجمعات التجارية، ضجة عامة وسياسية، في اليومين الأخيرين، ما أدى إلى تراجع بينيت ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، عن قسم من القيود التي تفرضها الخطة.

وبعد التراجع عن هذه القيود، اليوم، باتت معظمها مجرد توصية لإدارات المجمعات التجارية. وبين هذه القيود التي وضعها بينيت وتراجع عنها، وضع علامة على شكل إسوار على رواد التجمعات الذين تلقوا التطعيمات.

إلا أن الأمر الأبرز هو عدم وضوح التعليمات في الخطة بخصوص الشارة الخضراء ليست واضحة. ويتعين على أي مجمع تجاري أن يقرر بنفسه كيف سيطبق الشارة الخضراء. وبحسب الخطة، فإن على المجمعات التجارية فحص الشارة الخضراء لدى الدخول إلى المجمع، إلا في حال دخول الزبون من أجل الحصول على "خدمات حيوية". كما أنه بإمكان غير المتطعمين الدخول إلى حوانيت "ليست حيوية" بعد إظهار فحص سلبي لكورونا.