النجاح الإخباري - وفقا لتحليلات نُشرت في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، فإن الحلبة السياسية الإسرائيلية عموما، وأحزاب الائتلاف خصوصا، أصيبوا جميعا بحالة هلع جراء تلويح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتقديم موعد الانتخابات.

لكن هناك أسباب أخرى تجعل بعض أحزاب الائتلاف، مثل  شاس و"يهدوت هتوراة"، تصاب بالهلع، إذ أن الحريديم ينظرون إلى الحكومة الحالية على أنها أفضل حكومة شُكّلت في تاريخ إسرائيل،  لأن خزينة الدولة مفتوحة أمامهم من أجل تمويل مؤسساتهم الدينية ومشاريعهم السياسية.

وذكر محلل شؤون حزبية أن نتنياهو تحدث، حول إمكانية تقديم الانتخابات

وقال:  أن ثمة روايتين في هذا السياق،  الرواية الأولى تقول إن نتنياهو جاد في تهديده بتقديم الانتخابات في حال عدم حل الأزمة بينه وبين وزير المالية، موشيه كحلون، حول إطلاق عمل هيئة البث العام، في نهاية نيسان المقبل،  فنتنياهو تراجع حاليا عن إطلاق عمل هذه الهيئة، بينما لا يزال كحلون يصر على إطلاقها.

والرواية الثانية تقول إن نتنياهو لا ينوي فعلا تقديم الانتخابات وإنما لوح بهذه الفكرة من أجل ممارسة ضغط على كحلون لكي يتراجع عن موقفه الرافض لإغلاق هيئة البث.