وكالات - النجاح الإخباري - أوضح سيف الله ذو الفقار، حفيد شقيق الملكة فريدة، زوجة الملك فاروق الأولى، تفاصيل قرار نقل قبر الملكة من منطقة الإمام الشافعي إلى "15 مايو"، بسبب عمليات التطوير في مصر القديمة.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، أشار سيف الله ذو الفقار إلى أنه "تلقى اتصالا من أحد المسؤولين عن الجبانات، وأخطره قبل شهرين، أن لجنة من محافظة القاهرة عاينت مقبرة الملكة فريدة لتجهيز نقلها إلى مكان آخر بغرض إنشاء كوبري (جسر)"، لافتا إلى أن "محافظة القاهرة عرضت عليهم 30 مترا في مدينة 15 مايو، لنقل رفات الملكة فريدة".

وعبر حفيد شقيق الملكة الراحلة عن "تعجبه الشديد من هذا التصرف"، وقال: "إزاي ممكن يكون فيه حوش عبارة عن 18 تربة، مدفون فيها حوالي 60 إلى 70 شخص، كلهم يتحطوا في تربة واحدة".

وأكد ذو الفقار أن "أبرز شخصيات الأسرة المالكة المدفونة في هذا القبر، هي الملكة فريدة ووالدها ووالدتها وجدتها وأعمامها، وعائلة ذو الفقار والممتاز والخادم"، موضحا أن "هناك 150 حوشا آخرين سيتم إزالتهم، وجميعهم عائلات تربطهم علاقات قرابة بهم".

وأضاف: "يوسف باشا ذو الفقار وشفيقة هانم والدة عزيز باشا المصري، دي حقبة تاريخية أثرت في تاريخ مصر بشكل أو بآخر حرام يتم نقلهم بالشكل ده، في أوروبا لما بيكون فيه شجرة هتتشال عشان كوبري بيلفوا حواليها كتير عشان ياخدوا القرار، لكن يتم أخذ قرار زي ده في مقبره عمرها 120 سنة، أعتقد أنه لا توجد دراسة كافية لاتخاذ مثل هذه القرارات".

كما ناشد سيف الله ذو الفقار لدراسة إمكانية تغيير المسار بعيدا عن الحوش أو إزالة جزء منه وليس كله، وأكمل: "ياخدوا حته مثلا ويعدلوا المسار، بس إزاي هننقل كل دول؟".

في حين قاطعته الإعلامية لميس الحديدي قائلة: "أنا تلقيت اتصالا من شامل، نجل الأميرة فادية، ابنة الملكة فريدة، وطلب نقل جسد الراحلة لمدافن الأسرة في الرفاعي بجانب باقي بناتها"، ليرد ذو الفقار: "يا ريت القيادة السياسية تشوف الأمر وتاخذ القرار ده".