نابلس - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح ناصر القدوة، إن القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية للحركة بحقه يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في الحركة.

وأشار إلى أن القرار اتخذته الجهة المتنفذة في اللجنة المركزية، وأن ذلك تم دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها.

وأكد القدوة أنه سيبقى فتحاويا حتى العظم ولن يغير ما حدث شيئا في هذا الخصوص.

وشدد على أنه سيبقى حريصا على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصالح الوطن.

وأوضح ناصر القدوة أنه يتطلع للمستقبل حين يكون ممكنا تصويب الوضع الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة الشعب وحريته.

وكانت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، قررت اليوم الخميس، فصل عضو لجنتها المركزية ناصر القدوة، من الحركة.

وقال بيان صادر عن اللجنة المركزية للحركة، حمل توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قرار الفصل يأتي بعد انتهاء مهلة تم منحها للقدوة، يوم الإثنين الماضي، مدتها 48 ساعة، للتراجع عن مواقفه المعلنة "المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها".