القدس - النجاح الإخباري - أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين فلسطينيَيْن عن المسجد الأقصى المبارك لفترة تراوحت ما بين 4 إلى 6 أشهر.

وذكر نظام أبو رموز أنّه عند ذهابه اليوم إلى مركز شرطة القشلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة تسلم قرارًا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أبو رموز (39 عامًا) من محيط مصلى باب الرحمة دون سبب، واقتادته إلى مركز شرطة القشلة وسلمته قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، على أن يعود بعد انتهاء مدة الإبعاد الأولى.

وأوضح أنّه في نفس اليوم الذي اُعتقل فيه كانت انتهت مدة إبعاده السابقة لمدة 6 أشهر، ودخل المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر لمدة ساعة قبل أن تعتقله شرطة الاحتلال وتبعده مجددًا.

وبيّن أبو رموز أنّ إبعاد الاحتلال له عن المسجد الأقصى ليس الأول له، بل بلغت حصيلة إبعاده عن المسجد المبارك أكثر من 4 سنوات، بالإضافة إلى إبعاده لمدة أسبوعين عن البلدة القديمة بالقدس المحتلّة.

ويبلغ أبو رموز من العمر 39 عامًا وقد اعتقلته قوات الاحتلال من بلدة سلوان حيث أمضى 40 يومًا في زنازين 20 في مركز المسكوبية، وبعدها أبعدته شرطة الاحتلال عن القدس لمدة أسبوعين.

كما تعرّض لاعتداء بالضرب المبرح من قوات الاحتلال داخل مخفر باب الأسباط عام 2018؛ ما أدى إلى إصابته بجرح حول عينه أخاطه الأطباء بـ13 غرزة.

في السياق، أبعدت شرطة الاحتلال يوم الاثنين الشاب مجد كبها من الداخل الفلسطيني المحتل عن المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب كبها من داخل مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، وأبعدته عن المسجد المبارك لمدة أسبوع قابل للتجديد.