النجاح الإخباري - شدد مسؤولون في وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلية على رفض الخبراء في الوزارة على رفع القود والخروج من الإغلاق المشدد الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل المعدلات المرتفعة لانتشار الفيروس والإصابات المسجلة.

ويصر المسؤولون في الوزارة على أنه لن يكون من الممكن الخروج من الإغلاق، في ظل المعطيات المرتفعة التي تسبب بضغوطات وأعباء كبيرة في أقسام كورونا بالمستشفيات. وأشارت قناة "كان 11" إلى أن الثلاثاء شهد تسجيل 160 إصابة جديدة بحالة حرجة - وهو واحد من أعلى الأرقام المسجلة في يوم واحد، منذ بدء انتشار الجائحة.

 

وإذا قررت حكومة الاحتلال عدم تمديد الإغلاق الذي من المقرر أن ينتهي في الأول من شباط/ فبراير المقبل، عليها الاجتماع لإقرار مخطط الخروج من الحجر والمصادقة على إستراتيجية رفع القيود.

مراحل الخروج المتوقعة

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، عقدت مساء الثلاثاء، مشاورات مكوكية بمشاركة مُنسق مكافة كورونا، نحمان أش، وكبار المسؤولين في وزارة صحة الاحتلال مع أصحاب المصالح التجارية ورواد القطاعات المختلفة لإطلاعهم على المخطط الأولي للخروج من الإغلاق، والتي تنص على:

المرحلة الأولى:

فتح الفنادق التي لا تحتوي على غرف طعام أو مراكز ثقافية بدون مدرجات أو صالات عرض تحتوي على مقاعد للجلوس. لن تُفتح هذه الأماكن لاستقبال الجمهور إلا بتنسيق مُسبق، مع إلزام المتواجدين بارتداء الكمامات ومنع المصالح من تقديم طعام أو شراب.

وبحسب صحة الاحتلال، فإن المرحلة الأولى ستشمل فرض قيود على التجمهر؛ حيث ستسمح لهذه الأماكن باستقبال 60% من نسبة إشغالها في عدد أقصى يصل إلى 250 شخصا في مكان مغلق، و80% من نسبة إشغالها في عدد أقصى يصل إلى 500 شخص في مكان مفتوح.

المرحلة الثانية:

تشمل المرحلة الثانية فتح المطاعم والصالات الرياضية، وسيكون باستطاعة المصالح الحاصلة على "رخصة خضراء" باستقبال 40% من نسبة إشغالها في عدد أقصى يصل إلى 100 شخص في مكان مغلق، و60% من نسبة إشغالها في عدد أقصى يصل إلى 200 شخص في مكان مفتوح.

كما تنص الخطة الأولية على فتح قطاعات ذات مخاطر عالية على انتشار الجائحة، بموجب قيود أكثر صرامة على التجمهر. 20% من نسبة إشغالها في عدد أقصى يصل إلى 25 شخصا في مكان مغلق، و40% من نسبة إشغالها في عدد أقصى يصل إلى 50 شخصا في مكان مفتوح.

"خلال أسبوعين من السلام مع دبي مات أشخاص أكثر من فترة الحرب"

من جانبها، انتقدت رئيسة خدمات الصحة العامة في صحة الاحتلال، د. شارون إلروعي، الرحلات الجوية إلى دبي التي تعتبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا وقالت إنه ""مات عدد من الأشخاص في أسبوعين من السلام مع دبي أكثر من عدد الذين ماتوا خلال 70 عامًا من الحرب معهم".