النجاح الإخباري - اكتشف علماء فلك مؤخرا أن الحقول المتوّلدة من تفاعلات الجاذبية في نظامنا الشمسية، تشكّل شبكة من القنوات فائقة السرعة أمام رواد الفضاء.
وتتكون هذه القنوات أو الطرق فائقة السرعة من سلسلة من الأقواس المتصلة غير المرئية، التي تسمى "متشعبات الفضاء"، وقد أطلق عليها الباحثون في مرصد بلغراد الفلكي في صربيا اسم "الطرق السماوية".
 وبفضل هذه الشبكة من الطرق يمكن نقل الأجسام من كوكب المشتري إلى نبتون في غضون عقود من الزمن، بينما تستغرق في الحقيقة ما بين 10 آلاف إلى مليار سنة.
وتوصل الباحثون لنتائجهم بعد دراسة بيانات ملايين المدارات في النظام الشمسي، وتناسبها مع "المتشعبات الفضائي" الخاصة بسبعة كواكب.
وعقب ذلك اختبر الباحثون آليات انفصال الجسيمات التي دخلت افتراضيا في مسارات تصادمية مع الكواكب، وكيفية لجوئها إلى "مدارات هروب" لتفادي ذلك، وحساب الزمن الذي استغرقته العملية.
ومن شأن الاكتشاف الجديد أن يساعد علماء الفلك على فهم تحركات المذنبات والكويكبات حول نظامنا الشمسي، وتوقع أي تهديدات مستقبلية على الأرض، هذا إلى جانب تسريع ودعم مهام استكشاف الفضاء.