نابلس - النجاح الإخباري - فضيحة هزت أركان الجيش الأمريكي اليوم الخميس بعد إقالة 14 ضابطا في مناصب قيادية في قاعدة فورت هود في ولاية تكساس بعد سلسلة من جرائم القتل التي صدمت الولايات المتحدة.

واكتسبت هذه القاعدة العسكرية الواسعة التي تعد مقر الكثير من الوحدات المنتشرة في ساحات حرب، سمعة على أنها أخطر موقع في الولايات المتحدة، بعد وقوع خمس جرائم قتل على الأرجح في 2020.

ودفع الغضب الذي أثاره مقتل الجندية فانيسا غيلن (20 عاما) التي فقدت في 22 أبريل الماضي بعد تعرضها لتحرش جنسي، وزير سلاح البر رايان مكارثي إلى أن يطلب من محققين مستقلين بينهم قاض سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وقاضٍ عسكري سابق، تقريرا مفصلا عن الوضع في فورت هود.

وقال تقرير إن قاعدة فورت هود تسجل معدل جريمة أعلى بكثير من غيرها من حيث جرائم القتل والشروع في القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي والسرقة وتعاطي المخدرات. كذلك حالات الانتحار والغياب من دون من إذن هي أكثر بكثير من أي مكان آخر.

وخلص التقرير إلى أن قيادة القاعدة غير فعالة الأمر الذي أدى إلى عدم كفاية التحقيقات في قضايا الاختفاء.

وتضيف الوثيقة أن عدم استجابة قيادة القاعدة العسكرية أدى إلى "بيئة تسمح بالاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي".

واستنادا إلى هذا التقرير، أمر مكارثي بإقالة 14 ضابطا رفيع المستوى من بينهم جنرالان أحدهما نائب قائد القاعدة الذي كان مسؤولا عن العمليات عندما كان القائد الحالي للقاعدة يعمل في العراق.