وكالات - النجاح الإخباري - فور الإعلان عن وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أصبح ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حاكما للبلاد في انتظار مبايعته أميرا من قبل أعضاء مجلس الأمة الكويتي.

وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية: أنه تنص المادة الرابعة من الدستور والمادة الأولى من قانون توارث الإمارة على أن "الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح". وتوضح المادة الرابعة من قانون توارث الإمارة أنه "إذا خلا منصب الأمير نودي بولي العهد أميرا".

وتنص المادة 60 من الدستور على أن "الأمير يؤدي قبل ممارسة صلاحياته في جلسة خاصة لمجلس الأمة اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن احترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه".

وكان الشيخ نواف، البالغ من العمر 83 عاما، يتولى منصب ولي عهد الكويت منذ 14 عاما، إذ أصدر الشيخ صباح بعد حوالي أسبوع من توليه الحكم أمرا بتزكية أخيه الشيخ نواف لولاية العهد في 7 شباط/ فبراير عام 2006، وبايعه مجلس الأمة بالإجماع خلال جلسة خاصة في 20 شباط/ فبراير، وأدى اليمين الدستورية أمام أمير الكويت والمجلس في اليوم نفسه.

وولد الشيخ نواف في 25 حزيران/ يونيو عام 1937 في فريج الشيوخ (موقع مجمع المثني حالياً) بمدينة الكويت، بحسب ما جاء على موقع ديوان ولي العهد، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ الراحل أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت منذ 1921 حتى 1950.

وأفاد موقع ديوان ولي العهد بأنه الشيخ نواف متزوج ولديه 4 أولاد وبنت وهم الشيوخ: أحمد وفيصل وعبدالله وسالم وشيخة. 

وعلى مدى ما يقرب من 60 عاما، تولى الشيخ نواف عدة مناصب رسمية ووزارية بينها الداخلية والدفاع. وبدأ عمله السياسي محافظا لحولي في عام 1962 وتولى مسؤولية المحافظة لمدة 16 عاما، ثم أصبح وزيرا للداخلية في عام 1978، ووزيرا للدفاع في عام 1988.

ومع تشكيل أول حكومة بعد حرب تحرير الكويت، تولى الشيخ نواف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في أبريل/ نيسان عام 1991، ثم أصبح نائبا لرئيس الحرس الوطني في 1994، وعاد لتولي حقيبة وزارة الداخلية مجددا في 2003، ثم أصبح وليا للعهد في 2006، إلى أن جاء أميرا للكويت في 2020.