النجاح الإخباري - أطلق ضابط شرطة أمريكي بولاية يوتا الأميركية النار بشكل متكرر على الطفل  ليندن كاميرون، بعد أن اتصلت والدته بالشرطة أملا بالحصول على المساعدة لابنها الذي يعاني من متلازمة أسبرجر.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن أمه قولها إن ابنها لم يكن مسلحا ولم يشكل أي خطر على عناصر الأمن، كما أن الشرطة بنفسها أكدت عدم وجود أي سلاح في مكان الحادث.

وذكرت "إنه طفل صغير. لماذا لم يتعاملون معه بهدوء؟.. اتصلت بالطوارئ بعدما أصيب ابني بانهيار عقلي، كان من المفترض التعامل معه بهدوء.. إنه طفل ولديه مشاكل عقلية".

وتابعت "حين حضرت الشرطة، أخبرتهم أن كاميرون لا يحمل أي سلاح وأنه يحتاج فقط إلى الذهاب إلى المستشفى.. لكن ضابط الأمن تصرف بطريقة مختلفة".

وتواجه الشرطة الأميركية انتقادات متكررة خلال الفترة المنصرمة، بسبب طريقة تعاملها العنيفة، التي تؤدي في بعض الأحيان إلى خسائر في الأرواح.