نابلس - النجاح الإخباري - قتل ثلاثة عشر شخصا على الأقل في ملهى ليلي في البيرو فتح أبوابه منتهكا الحظر المفروض بسبب فيروس كورونا، حيث قضوا إما سحقا تحت الأقدام أو اختناقا، أثناء محاولتهم الفرار من مداهمة الشرطة المكان.

وقالت الشرطة ومسؤولون بالحكومة إن ما لا يقل 6 أصيبوا، بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، عندما حاول نحو 120 من رواد ملهى "توماس ريستوبار"  في العاصمة ليما الفرار مساء أمس السبت لدى وصول الشرطة لفض حفل بالطابق الثاني.

وقال مسؤولون إن رواد الملهى اندفعوا محاولين الخروج من المدخل الوحيد للمكان، وحوصروا بين الباب والسلم المؤدي إلى الشارع.

وألقت وزارة الداخلية في بيان بمسؤولية سقوط قتلى في الواقعة على "انعدام المسؤولية لدرجة الإجرام من رجل أعمال معدوم الضمير"، وفق ما نقلت "رويترز".

ودعت وزيرة المرأة روساريو ساسيتا إلى توقيع عقوبات صارمة على القائمين على إدارة الملهى الليلي ممن نظموا الحفل.

وأمرت بيرو في مارس بإغلاق الملاهي الليلية والحانات، ثم حظرت التجمعات العائلية الكبيرة في 12 أغسطس لمكافحة ثاني أعلى معدل لانتشار فيروس كورونا في أميركا اللاتينية بحسب إحصاء لرويترز. كما تفرض السلطات حظر تجول في أيام الأحد.