نابلس - النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية طب جامعة تشونغتشينغ في الصين، أن الجهاز المناعي للمصابين يخلّق أجساماً مضادة بسرعة كبيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لكنها تنخفض مع مرور الوقت، سواء مع الأشخاص الذين تظهر عليه أعراض الإصابة، أو ممن لم تظهر عليهم الأعراض.

ووجدت الدراسة، التي شملت 37 مريضا، ظهرت عليهم أعراض المرض و37 مريضا من دون أعراض، أن مستويات الأجسام المضادة انخفضت بشدة خلال شهرين إلى 3 أشهر لدى أكثر من 90 بالمئة ممن جاءت نتائج تحاليلهم إيجابية لنوع أساسي من الأجسام المضادة يفرزه الجسم بعد الإصابة ويعرف باسم (آي.جي.جي).

وقال جين دونغ-يان، أستاذ علوم الفيروسات بجامعة هونغ كونغ إن هذه الدراسة لا تنفي احتمال أن توفر أجزاء أخرى من جهاز المناعة الحماية.

وأضاف أن بعض الخلايا تحفظ كيفية التعامل مع الفيروس عندما يصيبها أول مرة، ويمكنها شحذ أساليب حماية فعالة إذا ما تعرضت لإصابة ثانية. وما زال العلماء يحققون فيما إذا كانت هذه الآلية تعمل مع فيروس كورونا المستجد.