النجاح الإخباري - تتجه وزارة صحة الاحتلال إلى استخدام مزيج من الأدوية المضادة للملاريا ومضادات حيوية لمعالجة لمعالجة الالتهابات في جهاز التنفس، وباتت مستخدمة حاليا لمعالجة الحالات الحرجة التي ترقد في غرف الطوارئ في المستشفيات، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" .

وفي حال ثبتت نجاعة هذا الدواء، سيكون بالإمكان منحه لجميع المرضى في حالات خطيرة في المستشفيات الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن المرضى في حالات حرجة لن يخسروا شيئا من التجارب على أدوية، ولذلك استخدمت في علاجهم أدوية متنوعة، وجميعها تجريبية، بهدف الشفاء من الفيروس.

وبين هذه الأدوية، دواء باسم Actemra، الذي يستخدم في معالجة حالات خطيرة تعرف باسم "عاصفة سيتوكين"، ودواء آخر باسم Remdesivir، الذي جرى تطويره ضد وباء الأبولا. 

وتم منح هذا الدواء في البداية لجميع المرضى الذين احتاجوا إليه، لكن بعد الطلب الكبير عليه تقرر تقييد استخدامه للنساء الحوامل والأولاد فقط.

وبسبب عدم وجود خيار آخر، تتم معالجة المرضى في الأيام الأخيرة من خلال دوائين، الأول هو Azithromycin، وهو مضاد حيوي رائج يستخدم لمعالجة التهابات جهاز التنفس، والثاني هو "هايدروكلوروكفين"، وهو دواء قديم لمعالجة الملاريا. 

وفي الأيام الأخيرة، تم تزويد المستشفيات الإسرائيلية بمئات آلاف حبوب دواء Zeto، ونقلت الصحيفة عن مديرة معهد الأمراض المعدية في مستشفى "شيبا"، غاليا راهف، قولها أمس، إنه "لم تظهر من العلاج بهذه الأدوية نتائج قاطعة في الصين وفرنسا، ولكن بسبب عدم وجود خيار آخر، فإننا نمنحه لمرضانا لأنه لا يوجد بديل حاليا. وهناك مريض واحد تحسنت حالته بعد علاج كهذا. وسنبدأ في الأيام القريبة بإجراء بحث خاص بنا من أجل تقدير تأثير هذا العلاج وعلاجات أخرى على مرضى كورونا".