نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة أن حالة الاغلاق والذعر المنتشرة في العالم بسبب فيروس كورونا من شأنها أن تعزز فرص إصابة كبار السن بـ"وباء الوحدة".

ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية وترجمها موقع النجاح الإخباري، فإن كبار السن في هذه الفترة يحتاجون إلى عناية فائقة نتيجة انقطاعهم عن كافة نشاطاتهم المجتمعية التي كانت تشعرهم بنوع من السعادة.

وأوضح الباحثون أن نتائج دراستهم استندت على احصائية فنلندية أكدت أن كبار السن الذين لا يملكون علاقات اجتماعية، ولا يخرجون للتنزه أكثر عرضة للمعاناة من الوحدة والاكتئاب.

وأشاروا إلى أن فئة النساء أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات الاغلاق والوحدة من فئة الرجال.

وتؤكد هذه الدراسات ضرورة ايجاد سبل للاهتمام بكبار السن في هذه المرحلة، وعدم الاستمرار بترويج الشائعات التي تشير إلى أن فيروس كورونا يقتل فقط كبار السن.

وكانت فرضت الحكومات في غالبية دول العالم حظر للتجول منعا لانتشار فيروس كورونا، الذي عجز العلماء عن ايجاد علاج فعال له حتى الآن.