نابلس - النجاح الإخباري - منعت حكومة نتنياهو محاولات متكررة في السنوات الأخيرة، وضع قيود على عمل فيسبوك او فرض ضرائب عليها في اسرائيل، ولم تحرص إدارة فيسبوك على منع معلومات دعائية كاذبة وزائفة .
ولم تستجب إدارة فيس بوك لمطالب متكررة بعدم السماح ل 261 صفحة فيسبوك و 126 مجموعة تنقل بشكل منسق ومبرمج الدعاية الانتخابية لحزب الليكود .
ولا يوجد في التاريخ سوابق لتركيز القوة لشركة فيسبوك التي تمتلك واتس اب وانستغرام .
كما أن المنصات الثلاثة لا تنتج أخبارا وتحقيقات، ولكنها تقرر ما هي المعلومات التي يجب ان تظهر بصورة أكبر للجمهور، وتعكس تأثير ذلك عليهم.

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو احتج لمؤسس شبكة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ  على كيفية تعامل موقع التواصل الاجتماعي مع حملة حزبه "الليكود" الانتخابية.
وكان نتنياهو قد اشتكى من اتخاذ "فيسبوك" خطوات ضد مؤيدين له في الانتخابات، وحث مؤسس أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم على "ضمان نزاهة الانتخابات والتصرف بشكل مسؤول ونزيه".

ولم يتطرق زوكربيرغ، حسب التقرير، إلى ادعاءات نتنياهو، مكتفيا بالقول إن شركته "ستتوخى الحيطة" إزاء الموضوع.

وذكر متحدث باسم "فيسبوك" في بيان صدر تعقيبا على الموضوع، أن الشركة "تتواصل دائما مع زعماء في جميع أنحاء العالم"، مشيرا إلى أن زوكربيرغ، أكد أن موقعه يعد "منصة منفتحة على جميع الأفكار".