نابلس - النجاح الإخباري - حذرت اليابان من أي مواجهة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط متوقعة أن يكون لها تداعيات كبيرة على السلام والاستقرار ليس في المنطقة فحسب، بل على العالم بأسره.
وأكدت على أهمية بذل الجهود الدبلوماسية وتعزيز لغة الحوار بين الأطراف لخفض التصعيد وحدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

ويقوم رئيس الوزراء الياباني بجولة تستمر 5 أيام في منطقة الشرق الأوسط تشمل السعودية والإمارات وسلطنة عمان.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليابانية، ماساتو أوتاكا، عن قرار اليابان بإرسال قوة إلى المنطقة، وهي عبارة عن سفينة لجمع المعلومات، وتضمن حماية وسلامة الملاحة البحرية في المنطقة.

واستعرض المتحدث حجم الاستثمارات بين المملكة واليابان، والذي يعد أحد محاور الرؤية السعودية اليابانية 2030، التي بدأت في عام 2016 وتشمل 69 محورا في مجالات التعاون بين البلدين، مبينا أن الاستثمارات والعقود بين البلدين في السنوات الأخيرة تزيد قيمتها عن 30 مليار دولار.

وأكد أوتاكا حرص اليابان على تقوية علاقاتها مع المملكة العربية السعودية لدورها المحوري في المنطقة، ونقل شكر بلاده لها على مواصلة واستمرار تدفق النفط إلى اليابان بشكل مستقر. 
بدوره عبر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، عن موقف بلاده من إرسال اليابان قوات إلى مياه الخليج واعتبرها "مهمة للمساعدة في تأمين الممر المائي العالمي المهم للغاية بالمنطقة".

وأجرى آبي أمس الأحد مباحثات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، أثناء زيارته للمملكة، تناولت التوترات الأخيرة في المنطقة وسبل تأمين الملاحة وإمدادات النفط.