النجاح الإخباري - رفضت والدة القتيل  محمد موسى قبول عزاء نانسي عجرم التي أدلت به أمس في تصريحات تلفزيونية بعد إخلاء سبيل زوجها فادي الهاشم، وقالت والدة محمد: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم أرفض قبول عزاء نانسي عجرم فكيف أقبله وهي التي قتلت ابني؟".

واستطردت في تصريحات إذاعية لمحطة ميلودي إف إم السورية قائلة: "هنا عم يعزوني وهما قتلولي ابني كنت أقبل العزاء في حالة واحدة لو ضُرب في قدمه أو رصاصتين ثلاثة ليه يضرب 16 رصاصة وهو أعزل ولو شايل سكين حقن يدافعوا عن بيتن ونفسن وشرفية بيتهن لكن هو فايت أعزل مثلما تقول الفيديوهات ومثلما أولادها غالين عليها ابني غالي عندي بدكن أقبل العزاء من قاتلة ابني ما بقبله".

وعن كيفية وصول الخبر إليهم قالت: "ما كنت في الشام كنت بحمص لدى أحد أقاربنا المريض لمواساته فجأة اتصلوا قيل بدي أحكي مع حدا يخبي على والدة محمد وهذه شغلة ما بتتخبى وحكوا مع ابن عمتي ورأيته جاي بسيارته وأختي عطت الهاتف لوالدي المغدور وقالت له صوابك في راسك يا حسن".

وأردفت قائلة: "ألقى والده بالهاتف وصرت أصرخ أنا عندي ابن عسكري فكرته هو وأنا في وعي ثم غبت تمامًا عن الوعي وسقطت أرضًا وبعدها وعوني لقيت أبوه عم يقتل بحالي وقلت في شيء قال محمد صوابنا قلبنا وجاء الجميع يعزيني".

وتابعت: "وسائل الإعلام تعاطفت مع نانسي عجرم؛ لأنها فنانة لأنها لديها إحساس وأنا ما عندي إحساس هي عندها أولاد غالين وأنا ما عندي ولد غالي"، مبينة في حديثها عن ابنها أنه يصلي منذ طفولته ودرس للبكالوريا وما كمله واتسرح من الجيش إلى لبنان منذ 14 سنة قبل الأزمة السورية ونزوح السوريين هناك".

وأضافت "يعمل كل الشغلات وليس مرتبطًا بشغلة معينة ولا تعرف متى كان يعمل في منزل نانسي عجرم ولم يبلغنا بذلك وأنه له أعمال هناك وذكر لابنة عمه سابقًا أنه عمل بمنزل نانسي عجرم واتصور في منزلها ولكنه يقبض من يد عاملين أكبر في منزلها".

وتساءلت عن الكاميرات في الخارج يوم الحادث ووجود البودي جاردات (الحُرّاس)، لافتة إلى "أن ابنها ليس بحاجة لأن يسرق وخاله مقتدر وعمه هناك لو محتاج سيطلب منهم ويسدد ليش يسرق وتاريخه بيشهدله في لبنان كله".

وقالت: "ليه الفيديو مقطع ومتوصل والدقائق توضح ذلك فين فناني سوريا ومسؤوليها أنا يهمني كشف الحقيقة لأنه يوجد قصة في منزل نانسي و16 رصاصة تغرق الدم للباب وأشكك في صورته التي انتشرت وهو ملقى على الأرض".

وتابعت: "لو لم يعمل عندهم وبده يسرق فين الكاميرات هل ما حد شافه أقنعوني لأن كله مفبرك أين أيمن زيدان ووين ريم حنا يشوفوا هذا التمثيل والتمثيلية الرخيصة وأناشد العالم لأنني واثقة بابني وإذا هو اللي في البراد ابني اتصفى في مكان غير مكان عند نانسي وجابوه بعدها واسألوهم ليش عملوا كده وفسروا النقاط الناقصة".

وعن ما إذا ما كانت نانسي وفادي في منزلهما بريف دمشق وما ستفعله بهما، أجابت قائلة: "الضنا غالي ورأينا بين عندما استقبلوه بناته ولو قاعدين معي في هيه الساعة أقول لها ليش قتلتي ابني أو ضربتيه في قدمه ليش ضربتيه 16 طلقة ليموت ويموت سره معه وليه جوزك قتل ابني أنا ما بدي منك شيء أنا بدي الحقيقة".

وعن ما أثير بشأن تلقيهم اتصالا للحصول على أموال قيمتها 30 ألف دولار، قالت: "ما حدا دق علينا ولو مصاري الدنيا كلها ما بتكفي نقطة من دم محمد أو ضحكة من ضحكة ولاده وزوجته حاليًا وأولادها موجودين في لبنان بيحققون معهم"

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Melody FM 97.9 (@melodyfmsyria) on