غزة - النجاح الإخباري - أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، مساء يوم الجمعة 15 نوفمبر 2019، أن الاحتلال انكشف مرة أخرى أمام العالم بارتكابه المجازر بحق الأطفال وعائلات فلسطينية بأكملها كما حصل مع عائلة السواركة (أبو ملحوس).

وأكد المتحدث باسم الحركة، مصعب البريم، في تصريح صحفي على أن "استهداف الأطفال والمدنيين والعائلات والمنازل الآمنة هو جريمة حرب مكتملة الأركان". 

ودعا البريم، المؤسسات الحقوقية والإنسانية لفضح جرائم الاحتلال وتعريته، والعمل على محاكمة قادته وضباط قواته كمجرمي حرب، مطالبا المنظمات الدولية كافة وفي مقدمتها الأمم المتحدة للقيام بمسؤولياتها لإدانة الاٍرهاب الإسرائيلي .

وشدد على أن استمرار استهداف العائلات والمنازل لن يؤثر على إرادة الصمود لدى شعبنا الفلسطيني ولا روحه التي لا تقبل الذل والهوان وسيواصل مقاومته المشروعة دفاعا عن نفسه وأرضه.
 
ويوم أمس الخميس، قالت الطواقم الطبية في غزة إن معاذ محمد السواركة 7 أعوام ومهند رسمي السواركة 12 عاما، ووسيم محمد السواركة 13 عاما، ويسرى محمد السواركة 39 عاما، ومريم سالم السواركة 45 عاما، ورسمي سالم السواركة 45 عاما، إضافة الى طفلين، لم يكشف عن اسمهما، استشهدوا في العدوان الإسرائيلي.

واليوم الجمعة، اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلية، أنها قتلت عائلة فلسطينية مكونة من 8 أفراد "بالخطأ " عقب استهداف منزلها بالصواريخ خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع  غزة  .

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن الاحتلال الإسرائيلي إنه" قدر أن المبنى في دير البلح وسط قطاع غزة، كان خاليا ولم يدرك أنه كانت تسكنه عائلة".