ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - طور مجموعة من الخبراء إختبار دم بسيط يمكنه التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الثدي قبل 5 سنوات من الإصابة به.

وأوضح الخبراء أن هذه التقنية يمكنها أن تنقذ حياة الآلاف من المرضى، وذلك بسبب ارتباط معدل الشفاء بالكشف المبكر عن الإصابة.

وأشار الباحثون إلى أن المزيد من الأبحاث يمكنها أن تساعد على أن يحل هذا الإختبار مكان فحص الماموجرام في غضون 4 سنوات.

ويظهر البحث التغيرات التي تحدث في النظام المناعي لجسم الإنسان عند التفاعل مع البروتينات التي تفرزها الخلايا السرطانية.

وأكد الباحثون في جامعة نوتنغهام، على أن هذا الإختبار يمكنه أن يكشف 37% من أعراض هذا المرض.

واستندت نتائج هذه الدراسة على إجراء إختبارات شملت 180 سيدة و تصميم خطة لاثبات مدى دقة الاختبار.

وقالت الباحث "داني الفطاني": " يمكن الإستعانة بهذا الإختبار من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي".

وأضاف: " إنها وسيلة سهلة وغير مكلفة مقارنة مع الوسائل المستخدمة حاليا للكشف عن هذا المرض".